هدى عثمان: احتفالية افتتاح المتحف المصري جاءت لائقة بـ عظمة الحضارة المصرية
                            أكدت الدكتورة هدى عثمان، مفتش آثار وعضو المكتب العلمي بمكتب وزير السياحة والآثار، أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير جاءت على مستوى يليق بـ عظمة الحضارة المصرية التي أبهرت العالم منذ فجر التاريخ.
وأضافت عثمان، في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر" أن الحفل لم يكن مجرد افتتاح لمشروع أثري ضخم، بل ملحمة فنية وثقافية عالمية جسدت روح مصر الحديثة، وقدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد في أبهى صورها.
متحف يروي رحلة الزمان
وأوضحت الدكتورة هدى أن تصميم المتحف وتجهيزاته الداخلية تمنح الزائر تجربة فريدة ومتكاملة، حيث يبدأ الزائر رحلته داخل قاعات العرض عبر مسار زمني متدرج يمر بمختلف مراحل الحضارة المصرية، من العصور الملكية وحتى تفاصيل الحياة اليومية والدينية وطقوس العبادة.
وأضافت أن المتحف يتميز بارتفاعه الكبير الذي يصل إلى 6 طوابق، وتزين واجهته 70 قطعة أثرية ضخمة تُجسّد عبقرية الفن المصري القديم، مشيرة إلى أن طريقة العرض التفاعلية تمنح الزائر إحساسًا حيًّا بالتاريخ وتضعه في قلب التجربة الحضارية.
رؤية قيادية تحترم الماضي وتبني المستقبل
وأكدت هدى عثمان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم من خلال هذا المشروع درسًا عالميًا في احترام التاريخ وبناء المستقبل في آن واحد، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح أيقونة ثقافية عالمية تعيد التأكيد على أن مصر ما زالت قلب الحضارة وذاكرة الإنسانية.
وفي سياق أخر، أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن بالغ اعتزازه بالافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير، باعتباره حدثًا وطنيًا فريدًا يترجم عظمة الحضارة المصرية العريقة، ويعكس رؤية الدولة في تقديم نموذج حضاري متكامل يليق بمكانة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
المتحف المصري الكبير أحد أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة
وأكد الدكتور محمد ممدوح أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أحد أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة، التي تعطي الثقافة والتراث أولوية في مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي يجسد قدرة المصريين على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُبرز الدور المحوري لمصر في صون التراث الإنساني.