00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أوقاف بني سويف تنظم مقرأة للجمهور وزيارة لمعالم ميدوم الأثرية

مقراة الجمهور بمساجد
مقراة الجمهور بمساجد بنى سويف

عقدت مديرية أوقاف بني سويف مقرأة الجمهور بعدد من مساجد المحافظة ، وذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وبـتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف، ومتابعة الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة .

وتهدف هذه المقرأة إلى إتاحة الفرصة لرواد المساجد لتلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة مجوَّدة، وتصحيح الأخطاء القرآنية، ونشر الثقافة القرآنية بين جميع الفئات العمرية، في أجواء إيمانية وروحانية داخل بيوت الله.

ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على الاهتمام بالقرآن الكريم، وتشجيع الجمهور على الارتباط بالمساجد والنهل من معاني كتاب الله عز وجل، تأكيدًا لدور المسجد في بناء الشخصية القرآنية المتوازنة، وتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع.

فيما نظمت مديرية الأوقاف بإشراف الدكتور عاصم قبيصي، مدير مديرية أوقاف بني سويف، ومتابعة الشيخ سعيد عبد الواحد، مدير الدعوة، والشيخ رجب عيد اللطيف، مدير الإدارات بالمديرية، زيارة لوفد من إدارة أوقاف الواسطى لمعالم آثار هرم ميدوم للتعرف على هذه المعالم الأثرية والتعريف بها للأطفال والأجيال الناشئة.

حيث رافق الوفد الدكتور عماد أحمد حسن، مدير إدارة أوقاف الواسطى، وعدد من الأئمة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأطفال المشاركين في هذه الزيارة، التي تهدف إلى بناء الوعي لدى الأجيال الجديدة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال تعريفهم بتاريخ مصر العريق ومعالمها الحضارية.

وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذه الزيارة الثرية، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين التثقيف الديني والوعي الأثري والتاريخي في إطار دور وزارة الأوقاف في تنمية الفكر الوسطي المستنير وغرس قيم الانتماء وحب الوطن.

فى سياق آخر تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الحدث الاستثنائي الذي يعيد إلى الوعي الإنساني روح مصر الخالدة، ويجعل من أرض الكنانة مركزًا لإشعاع الحضارة والجمال والإبداع عبر العصور.

واكِّد وزير الأوقاف أن افتتاح هذا الصرح العالمي ليس مجرد تدشين لمتحفٍ عظيمٍ يحتضن آثار الأجداد، بل هو تجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية التي علّمت الدنيا معنى البناء والعمران، وجمعت بين العقل الذي يبدع، والروح التي تُعَمِّر، والذوق الذي ينهض بالجمال الإنساني في أسمى صوره.

واضاف وزير الأوقاف أن ما نشهده اليوم من عناية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس بحماية التراث الإنساني والحضاري، هو امتداد لرسالة الأنبياء في عمارة الأرض، وصون الجمال، وتعزيز الانتماء، واستدعاء الإحساس بالمسؤولية تجاه التاريخ والإنسانية، مصداقًا لقوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود:٦١].

كما أشار إلى أن المتحف المصري الكبير ليس حجرًا وصخرًا، بل هو ذاكرة أمة وروح حضارة، ورسالة للأجيال بأن الجمال لا يفنى، وأن من يصنع الحضارة قادر على أن يجددها، وأن مصرَ التي رفعت منذ فجر التاريخ راية العلم والفن والعمارة والفكر، تعود اليوم لترفعها من جديد في ثوبٍ معاصرٍ يليق بمكانتها بين الأمم.

واختتم وزير الأوقاف كلمته مؤكِّدًا أن الاهتمام بالآثار والتراث جزء أصيل من رسالة الدين؛ لأن الإسلام جاء ليُعلي من شأن الجمال، ويأمر بحماية مظاهر الإعمار، ويُحرِّم الإفساد والتخريب، كما قال تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف:٥٦] ،داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يجعل هذا الإنجاز العظيم شاهدًا على استمرار رسالتها في خدمة الإنسانية، ونشر قيم الجمال والعلم والسلام.

تم نسخ الرابط