عاجل

"قف للتاريخ أنت في حضرة مصر".. سلاف فواخرجي تُشيد بإفتتاح المتحف المصري

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها وفخرها بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن مصر تروي فصلاً طويلاً من فصول الإنسانية وتكتبه على أرضها، أرض الحضارة التي صاغت هوية إنسانها، وأضافت أن هذا الإنسان المصري كان وما زال يحفر في الصخر إيمانًا ويقينًا بالعمل والخلود. 


جاء ذلك عبر منشور على صفحتها الرسمية بمنصة "إنستجرام" قائلة : قف للتاريخ أنت في حضرة مصر، حيث الحضارة تعانق الأبد، والأرض تتنفس الخلود، وتمتد لتحتضن الزمان و المكان،وتروي فصلاً طويلاً ،من فصول الإنسانية وتكتبه على أرضها، أرض مصر التي صاغت هوية انسانها،إنسانها الذي كان ومازال يحفر في الصخر إيماناً ويقيناً ،بالعمل وبالخلود … فكان المصري،كآثارية، عشقت معنى التنقيب واختارت العقل والتفكير، وامتهنت السفر في رحم الحجارة، وفهمت أن كل أثر هو خفقة قلب اختار صاحبه أن يعيش ويحيا … ويمرر نبضه لأجيال وأجيال بعده … ليعرفوا معنى أن تعيش في أرض يرويها النيل كمجرى الدم والنَفَس، فيبقى التاريخ خصباً في ذاكرة البارحة، ويصنع مجد اليوم لذاكرة الغد،وكممثلة، كم أنا محظوظة لأني جعلت الحلم واقعاً بأن جسدت ذات يوم جزء من هذا التاريخ اليسير ولواحدة من أعظم ملكات مصر "كليوباترا" ومن أكثرهن عشق لها … وكأني بها ألمس طرفاً من ثوب الحضارة المصرية العظيمة لأتبارك وأتجمل وأختال 
ويكبر اسمي بإسمها، اليوم، والمتحف المصري الكبير يفتح أبوابه،ويجدد عهد بلده مع الحضارة، وأول الرواية وأبدها ،ويقول : ها أنا ، ها هنا . قطبُ… لا شمالي ولا جنوبي ،بل قطُب يتوسط الأرض، في صميم قلبها،صُهر مفتاح الحياة لأجله ،ليضمن لنا أن ندخلها آمنين 

 

وفي مشهد عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية، أضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في التاريخ الحديث.

وشملت الفعالية إضاءة المسلات في باريس ولندن ونيويورك وروما وإسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة رمزية توحد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط أول حضارة عرفها الإنسان.

 الاحتفال الرسمي 

ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع الاحتفال الرسمي الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد.

وترمز هذه المبادرة العالمية إلى تقدير الشعوب للحضارة المصرية التي تركت بصماتها في كل بقاع الأرض، وتؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل جسر حضاري يربط مصر بالعالم ويجسد استمرار رسالتها الإنسانية عبر العصور.

وفي سياق أخر، تزينت الأهرامات بأضواء متناسقة مساء اليوم احتفالًا بـ افتتاح المتحف المصري الكبير، وانطلق الحفل الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مناسبة تُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

ويشهد الافتتاح مشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث يعكس الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية العريقة، ويؤكد الدور الثقافي والإنساني الفريد الذي تضطلع به مصر.

وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق يعكس تقدير المجتمع الدولي لرؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد مكانة مصر كـ جسر حضاري بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.

 مساحة وتصميم المتحف

يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

تم نسخ الرابط