مشاركة سعودية لافتة في افتتاح المتحف المصري الكبير
                            قال جمال الوصيف مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن مشاركة وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، على رأس الوفد الرسمي للمملكة في احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، جاءت لتجسد عمق العلاقات الثقافية بين السعودية ومصر، ورافقه في الزيارة وزير الدولة عصام بن سعيد، في حضور رسمي يؤكد مكانة الحدث وأهميته على المستويين العربي والعالمي.
وأضاف المراسل جمال الوصيف، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح»، أن المشاركة السعودية عكست تأكيداً واضحاً على الترابط الثقافي الأصيل بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية السعودية تشهد تنسيقاً متواصلاً في مختلف المجالات، وخاصة في الجانب الثقافي الذي يجسد عمق التاريخ المشترك والإرث العربي الواحد.
احتفاء شعبي وإعلامي واسع
وأشار المراسل جمال الوصيف إلى أن ردود الفعل في المملكة كانت إيجابية للغاية، حيث عبّر السعوديون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس العامة عن فخرهم بما أنجزته مصر في توثيق تاريخها العريق من خلال المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن الملايين حول العالم تابعوا الحدث، ومنهم أبناء الجالية المصرية في السعودية، الذين تابعوا الاحتفالية التي نُقلت مباشرة عبر الشاشات.
وفي سياق أخر، قال جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض بـ السعودية، إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية بدأت رسميا تنفيذ المرحلة الثانية من خطة توطين المهن الصحية، والتي تشمل 4 تخصصات طبية بنسب مرتفعة، موضحا أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود المملكة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية داخل القطاع الصحي، ضمن توجهات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تمكين المواطنين والمواطنات من العمل في مختلف المجالات الحيوية.
مبادرات الحكومة السعودية
وأضاف جمال الوصيف، خلال رسالة على الهواء، أن خطة التوطين في القطاع الصحي تعد امتدادا لسلسلة من المبادرات الحكومية التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية لتوطين عدد من القطاعات الحيوية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير فرص عمل نوعية للشباب والفتيات السعوديين بما يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية، مؤكدا أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على الإحلال الوظيفي، بل تمتد لتشمل التدريب والتأهيل بما يضمن استدامة الكفاءة داخل سوق العمل الصحي.