00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سياسيون يرفضون مزاعم “المال السياسي” في انتخابات النواب

الانتخابات
الانتخابات

استنكر عدد من السياسيين والنواب ما يتم تداوله من شائعات حول انتشار المال السياسي أو شراء الأصوات في انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدين أن هذه المزاعم تهدف إلى تشويه العملية الانتخابية والنيل من نزاهتها، في وقت تخوض فيه الأحزاب المنافسة وفق قواعد قانونية ورقابة مؤسسية دقيقة تضمن الشفافية الكاملة.

وقال النائب عصام هلال عفيفي، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يتردد من ادعاءات حول المال السياسي لا أساس له من الصحة، مشددًا على أن الحزب يخوض الانتخابات في إطار من النزاهة والشفافية وتحت إشراف كامل من الجهات المختصة.

وأوضح “هلال” أن الحزب يرفض تمامًا أي ممارسات تسيء إلى الديمقراطية أو إرادة الناخبين، مضيفًا: نثق في وعيالمصريين وحماسهم للمشاركة في رسم مستقبل بلادهم عبر صناديق الاقتراع.

وأشار إلى أن معايير اختيار المرشحين في الحزب كانت صارمة وواضحة، تقوم على الكفاءة والشعبية والقدرة على خدمة المواطنين، مؤكدًا أن “مستقبل وطن” يضم بين صفوفه مرشحين من مختلف الفئات: شباب، ونساء، وأساتذة جامعات، وقيادات مجتمعية.

انتخابات مجلس النواب 2025

ومن جانبه، أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن الشائعات حول استخدام المال السياسي “عارية تمامًا من الصحة”، موضحًا أن الدولة ومؤسساتها تتابع العملية الانتخابية بكل دقة وشفافية لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع.

وأضاف أن الهدف من ترويج هذه الشائعات هو التشكيك في نزاهة الانتخابات وضرب ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، لكن الوعي الشعبي بات كافيًا لكشف أي محاولة لتزييف الإرادة.

وأشار “فهمي” إلى أن المؤشرات الميدانية وردود الأفعال تؤكد وجود إقبال متزايد واستعداد واسع للمشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا أكثر إدراكًا لأهمية أصواتهم ودورهم في استكمال مسيرة البناء والتنمية.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، على أن الدولة أرست منظومة رقابية وتشريعية متكاملة تكفل نزاهة العملية الانتخابية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.

وقال إن الانتخابات الحالية تشهد منافسة حقيقية يسودها الوعي والنضج السياسي، لافتًا إلى أن الناخب المصري لم يعد يتأثر بالإغراءات المالية، بل أصبح يقيم المرشح وفق عمله وقدرته على خدمة المواطنين بصدق وكفاءة.

وأضاف أن التمثيل الحزبي لا يقاس بعدد المقاعد فقط، بل بمدى القدرة على التأثير والمشاركة في صياغة السياسات العامة، مؤكدًا أن بعض الحملات التي تحاول النيل من المرشحين تهدف إلى تشويه المشهد الانتخابي لكنها لن تنجح في التأثير على عزيمة القوى الوطنية.

المال السياسي

فيما قال النائب شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن الهجوم على المرشحين واتهامهم بالاعتماد على المال السياسي محاولة مكشوفة لإرباك المشهد وتشويه المنافسة قبل بدايتها.

وأكد أن الدولة تمتلك منظومة رقابية قوية تجعل أي تجاوز انتخابي مستحيلًا، مضيفًا: المال لا يصنع نائبًا ناجحًا، بل يخسرصاحبه احترام الناس وثقتهم.

وأشار إلى أن وجود رجال أعمال أو وزراء سابقين لا يمثل أزمة، بل يحقق توازنًا مطلوبًا بين الخبرة والتجديد داخل المؤسسة التشريعية، موضحًا أن المرحلة المقبلة تتطلب برلمانًا متنوعًا يقدم حلولًا واقعية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد النواب والسياسيون في ختام تصريحاتهم على أن الانتخابات المقبلة تمثل اختبارًا جديدًا لوعي الشعب المصري، داعين المواطنين إلى المشاركة الإيجابية والاصطفاف خلف الدولة، مؤكدين أن صوت كل مصري هو رسالة انتماء ووطنيةتعزز استقرار البلاد وتؤكد ثقة الشعب في مؤسساته ومسارها الديمقراطي

تم نسخ الرابط