00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

محمود فوزي عقب حضور حفل افتتاح المتحف الكبير: مصر شهدت يومًا من أيامها الكبيرة

محمود فوزي
محمود فوزي

أكد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحفل العالمي المبهر الذي شهده افتتاح المتحف المصري الكبير، يعكس قيمة الحدث، وأهميته، وجاء لائقًا بحدث تاريخي في بلد عريق، تضرب حضارته وثقافته في جذور التاريخ، وتقف شاهدة على ماض يبعث على الفخر وحاضر يستكمله، ومستقبل مشرق.

وأضاف المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في بيان صحفي، اليوم السبت، عقب انتهاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن مصر شهدت اليوم يومًا من أيامها الكبيرة، التي تكتب في التاريخ بحروف من نور، حيث قدمت للعالم تحفة أثرية وتراثية مبهرة، في حفل مبهر، عكس حضارة مصر وثقافتها، وعناق الأديان بها، المشهد الذي رأيناه في أعين الحضور يمثل انبهارًا وإعجابًا يليق بالحفل الكبير.

وتقدم وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالشكر لكل من ساهم في هذا الحفل الكبير، مشيرًا إلى أن فقرات الحفل جاءت مبهرة، وأفكاره حازت على إعجاب الحضور، لتكتمل الصورة الجميلة في فكرة المتحف المصري الكبير، وجمع الحضارة المصرية كلها في مكان واحد، وتخليد الحضارة المصرية في ذاكرة التاريخ الحديث لكل من لم يكن يعرفها.

المتحف الكبير 

وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.

التشغيل التجريبي

بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدانا، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط