00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بحضور سلمى أبو ضيف وغزي وهدى المفتي.. انطلاق افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

انطلقت فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في مشهد أسطوري مهيب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من قادة وزعماء العالم، حيث شارك في الحدث 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس المكانة العالمية لمصر واهتمام المجتمع الدولي بحضارتها العريقة.

عروض فنية باهرة

وشهد الحفل عروضًا فنية باهرة قدمها نخبة من نجوم الفن المصري، من بينهم أحمد غزي، تارا عماد، سلمى أبو ضيف، أحمد مالك، وهدى المفتي، في فقرة حملت عنوان "اصطفاف"، حيث تألقوا بالزي الفرعوني في مشاهد استعراضية تم تصويرها أمام الأهرامات وأبو الهول، لتجسد عظمة الحضارة المصرية وروحها الخالدة، كما شهدت الاحتفالية عروض الهولوجرام والفن الكلاسيكي، إضافة إلى موسيقى حية للسوبرانو فاطمة سعيد، والتي جسدت قصة الحضارة المصرية القديمة بروح فنية استثنائية.

وفي لحظة رمزية، تلقى قادة الدول نموذجًا مصغرًا للمتحف، حمل كل جزء منه اسم دولة، ووضعوا قطع بلادهم بأيديهم، قبل أن يضع الرئيس عبد الفتاح السيسي القطعة الأخيرة التي تمثل مصر، معلنًا بذلك رسميًا افتتاح المتحف المصري الكبير، وفور ذلك أضاء كامل التصميم، لتتوالى إضاءة جميع قاعات المتحف بشكل مذهل.

المتحف الأكبر في العالم لحضارة واحدة

يشغل المتحف المصري الكبير مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7000 عام من التاريخ المصري، من عهدد ما قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بينها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.

تصميم فريد ومعالم استثنائية

يتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، ويتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام. ويضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²)، وقاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف م²، إضافة إلى قاعة مخصصة لمراكب الشمس بمساحة 1,400 م²، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

ويحتوي المتحف على مركز ترميم يعد الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 12,300 م² على عمق 10 أمتار تحت الأرض، ومخازن تمتد على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية، ليكون بذلك أضخم صرح حضاري في العالم مخصص لحضارة واحدة.

ويؤكد الحدث التاريخي أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لحفظ الآثار، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري وجسر حضاري يربط مصر بالعالم، ويشكل رمزًا للسلام والثقافة والمعرفة الإنسانية عبر العصور.

تم نسخ الرابط