"7 نقاط كاملة".. أرسنال يبتعد بالصدارة بفوز مثير في الدوري الإنجليزي
حافظ فريق أرسنال بقيادة مديره الفني ميكل ارتيتا، على مواصلة نتائجه المميزة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوز الجنرز مساء اليوم السبت، خارج ملعبه على فريق بيرلني بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب تورف مور، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
أفتتح أرسنال النتيجة بهدف أول عبر مهاجمه السويدي فيكتور جيوكيريس في الدقيقة 14، بعد ركلة ركنية معتادة على القائم البعيد أعادها جابرييل لوسط المرمى وحولها المهاجم السويدي للشباك، ثم أضاف ديكلان رايس الهدف الثاني من رأسية مميزة بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت لتروسارد الذي لعب عرضة سجل منها رايس.
حقق أرسنال فوزه الثامن على التوالي في جميع المسابقات، وذلك بعد أن جاء آخر تعادل للمدفعجية ضد مانشستر سيتي بنتيجة 1-1 يوم 21 سبتمبر الماضي.
بتلك النتيجة، رفع أرسنال رصيده للنقطة 25 محافظا على صدارته للدوري الإنجليزي، ليبتعد بصدارة البريميرليج بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه بورنموث، في المقابل تجمد رصيد بيرلني عند النقطة العاشرة بالمركز السابع عشر.
الدوري الإنجليزي يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير: مصر تاريخ المستقبل
تفاعل حساب الدوري الإنجليزي الممتاز مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أضخم المشاريع الثقافية في التاريخ الحديث، ويضم بين جنباته كنوز توت عنخ آمون وتماثيل رمسيس الثاني، ليكشف للعالم مجددًا عن روعة الحضارة المصرية القديمة وخلودها.
ونشرت الصفحة الرسمية لرابطة الدوري الإنجليزي على موقع فيسبوك صورة فنية بأسلوب البوب آرت تجمع بين النجمين المصريين محمد صلاح لاعب ليفربول، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، مرفقة بتعليق مؤثر جاء فيه: مصر تاريخ المستقبل
احتفال الدوري الانجليزي بافتتاح المتحف المصري الكبير
وجاء هذا التفاعل الرياضي في لحظة فارقة تعيد مصر فيها تقديم حضارتها إلى العالم من خلال صرح معماري استثنائي يجمع بين العراقة والتطور.
ويشغل المتحف المصري الكبير مساحة هائلة تبلغ 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني.
وتتوزع مساحته بين 167 ألف متر مربع من المباني، بينما خُصصت المساحة الباقية للحدائق والساحات العامة والمناطق التجارية والخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، بينها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة أمام الجمهور.
ويتميز تصميم المتحف بشكل هرمي مثلثي يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، بينما يتوسطه تمثال رمسيس الثاني الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ويزن 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
ومن أبرز مقتنيات المتحف مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم 5,398 قطعة أثرية تُعرض لأول مرة في قاعة واحدة تمتد على مساحة 7,500 متر مربع.
كما يحتوي المتحف على المسلة المعلقة التي تبلغ مساحتها 27 ألف متر مربع، والدرج الكبير الذي يمتد على 6,000 متر مربع، إضافة إلى قاعات العرض الدائمة التي تبلغ مساحتها 18 ألف متر مربع.
وتضم القاعات أيضًا مساحة خاصة تبلغ 1,400 متر مربع مخصصة لعرض مراكب الشمس، بما في ذلك سفينتا خوفو اللتان أُعيد تجميعهما بدقة عالية.
أما مركز الترميم التابع للمتحف، فيُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض بمساحة 12,300 متر مربع. وتضم مخازن المتحف مساحة إضافية تبلغ 3,400 متر مربع قادرة على استيعاب حتى 50 ألف قطعة أثرية.
ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه رسميًا للجمهور يوم الثلاثاء المقبل، ليصبح معلمًا حضاريًا عالميًا ومقصدًا سياحيًا فريدًا يعكس تاريخ مصر العظيم وروحها المتجددة.
وفي تغطيتها للحدث، وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية المتحف المصري الكبير بأنه “ركيزة أساسية في جهود الحكومة لتعزيز قطاع السياحة”، باعتباره أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر.
ووفقًا للتقارير، تسعى السلطات إلى جذب ما بين 15 و20 ألف زائر يوميًا، ضمن خطة طموحة تهدف إلى رفع عدد السياح إلى 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2032.
ولتحقيق تجربة متكاملة للزوار، تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بشكل شامل، حيث أُنشئت محطة مترو جديدة بالقرب منه، إلى جانب مطار سفنكس الدولي، لتصبح منطقة الجيزة مركزًا عالميًا يربط بين الحضارة والتاريخ والمستقبل، وليتحول المتحف المصري الكبير إلى بوابة جديدة لإنعاش السياحة المصرية ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري.