00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مجدي يعقوب: الطب في مصر القديمة كان مهنة مقدسة وهديتها للعالم مستمرة

الدكتور مجدي يعقوب
الدكتور مجدي يعقوب

قال الدكتور مجدي يعقوب، خلال كلمته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إن الطب في مصر القديمة كان مهنة مقدسة، مشيرًا إلى أن الكهنة في بيوت الحياة تعلموا سر التشريح ودمجوا بين الجسد والروح، مستخدمين أدوات سبقت زمانها، وصنعوا أطرافًا صناعية وأجروا عمليات دقيقة في المخ.

الإرث الطبي

وأضاف يعقوب:« اليوم أرى الخيط الممتد من جراح مصري قديم ماسك مشرطًا على ضوء المشاعل، إلى جراح معاصر يعالج القلوب بأحدث أدوات العصر، بنفس السعي ونفس الإيمان والعناية بالإنسان، أي إنسان مهما كانت جنسيته أو ديانته».

وأكد أن هذا الإرث الطبي يمثل أعظم هدية قدمتها الحضارة المصرية للعالم، ويظهر أن رعاية الإنسان والعلم كانا دومًا في صميم الحضارة المصرية العريقة.

 صلة الحاضر بالماضي

وتأتي كلمات يعقوب لتسلط الضوء على صلة الحاضر بالماضي، وتُبرز كيف أن إبداع المصريين القدماء في الطب والفنون والعلم ما زال مصدر إلهام للعالم الحديث، في يوم يشهد العالم فيه افتتاح أكبر متحف حضاري في تاريخ الإنسانية.

وفي سياق أخر، قال الجراح المصري العالمي السير مجدي يعقوب إن فترة دراسته في كلية طب قصر العيني كانت من أسعد أيام حياته، حيث استمتع خلالها بتعلم أشياء جديدة، وخاصةً علم الأحياء.

مجدي يعقوب: رفضت إجراء عمليات لأفراد عائلتي

وأضاف يعقوب:" تقريبًا طوال اليوم والليلة كنت أتعلم، ولكنني استمتعت حقًا بتعلم أشياء جديدة، ووقتي في كلية الطب كان يومًا ممطرًا، وكانت من أسعد أيام حياتي، وعندما تخرجت شاركت أيضًا تجارب في المستشفى مع زملاء ما زالوا من أفضل أصدقائي حتى اليوم".

وعن سبب اهتمامه بالقلب قال: هناك قصة حقيقية سمعها العديد من الناس، وهي أن والدي كان طبيبًا، وأعجبت بما كان يفعله، وكنت أراقبه وأنا طفل صغير هادئ جدًا.

وفيما يتعلق بإجراء عمليات جراحية لأفراد عائلته، أوضح السير مجدي يعقوب موقفه الحاسم قائلًا: سأتعلق بهم عاطفيًا أكثر من اللازم، أنا لم أوافق أبدًا على إجراء عملية لأيٍّ من أفراد العائلة.

وكانت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة احتفلت بإطلاق النسخة الورقية من كتاب "جراح ومتمرّد: حياة وأعمال مجدي يعقوب الرائدة"، من تأليف سايمون بيرسون وفيونا غورمان.

تم نسخ الرابط