عمرو أديب: بِحق أحمس وحورس.. إزاي تبقى مصر توبها 15 مليون سائح؟

قال الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، إن مصر لا يصح أن تكتفي بعدد 15 مليون سائح سنويًا، مشيرًا إلى أن دولًا مثل اليونان وتركيا تحقق أرقامًا مضاعفة رغم أنها لا تمتلك ما تملكه مصر من مقومات سياحية وتاريخية.

 مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة عالمية لا تُنافس

وأضاف أديب:"بِحق أحمس وحورس ونفتيس، إزاي تبقى مصر توبها 15 مليون سائح؟ يا راجل ده رقم لازم يكون في التاريخ! في 2010 كنا بنتكلم عن 12 مليون، واليونان عندها 30 و35 مليون سائح، وتركيا كمان، هي عندها إيه؟".

وأشار إلى أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة عالمية لا تُنافس، مضيفًا أن البلاد لديها سياحة تاريخية وثقافية ودينية وشاطئية إلى جانب شعب مضياف بطبيعته، وهو ما يجعلها قادرة على تحقيق أضعاف الأرقام الحالية إذا تم استثمار إمكانياتها بالشكل الأمثل.

ونوه أديب إلى أن السياحة ليست مجرد قطاع ترفيهي، بل هي أحد أهم مصادر الدخل القومي، لافتًا إلى أن العائد الحالي من السياحة يبلغ نحو 14 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن هذا الرقم يمكن مضاعفته بسهولة مع زيادة أعداد السائحين إلى 30 أو 35 مليون زائر سنويًا.

الطموح هو الطريق الحقيقي للنهوض بالاقتصاد المصري

وأكد أديب أن الطموح هو الطريق الحقيقي للنهوض بالاقتصاد المصري، قائلًا: "يجب أن نكون طموحين، بل طماعين في النجاح، أنا عايزهم 30 و35 مليون سائح، عندك كل أنواع السياحة.. يالا بقى اجمع وخد حقك!"، مضيفًا:" مصر مش بلد زراعية ولا صناعية.. مصر بلد سياحية".

وتابع أديب حديثه مشيدًا برجال الاستثمار الوطني، وعلى رأسهم رجل الأعمال طلعت مصطفى، مؤكدًا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق قفزة نوعية في مجال السياحة، مشددًا على أن مصر تمتلك من المقومات البشرية والطبيعية ما يجعلها الوجهة الأولى في العالم.

وقال، إن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا فريدًا لا مثيل له في العالم، متسائلًا: "مين عنده متحف عظيم زي ده؟ بريطانيا؟.. فرنسا؟.. أمريكا؟"، في إشارة إلى تفرد مصر بهذا الصرح الحضاري الضخم.

 المتحف المصري الكبير لا يقارن بأي متحف عالمي

وأوضح "أديب"، أن المتحف المصري الكبير لا يقارن بأي متحف عالمي، لا من حيث الحجم ولا القدرة ولا مستوى الإبهار، مضيفًا أن متاحف مثل المتحف البريطاني أو اللوفر لا تقترب من عظمة ما تمتلكه مصر من آثار وتاريخ يمتد لآلاف السنين.