عمرو أديب: "مين عنده متحف عظيم زي ده؟ بريطانيا؟ فرنسا؟ أمريكا؟"
قال الإعلامي عمرو أديب إن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا فريدًا لا مثيل له في العالم، متسائلًا: "مين عنده متحف عظيم زي ده؟ بريطانيا؟، فرنسا؟، أمريكا؟"، في إشارة إلى تفرد مصر بهذا الصرح الحضاري الضخم.
المتحف المصري الكبير لا يقارن بأي متحف عالمي
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، أن المتحف المصري الكبير لا يقارن بأي متحف عالمي، لا من حيث الحجم ولا القدرة ولا مستوى الإبهار، مضيفًا أن متاحف مثل المتحف البريطاني أو اللوفر لا تقترب من عظمة ما تمتلكه مصر من آثار وتاريخ يمتد لآلاف السنين.
وأشار الإعلامي إلى أن المتحف يضم أقدم التوابيت في التاريخ، ويحتوي على آلاف القطع الأثرية التي توثق رحلة الإنسان عبر العصور، قائلًا: "عندك أقدم توابيت في التاريخ، وعندك 500 كتاب عن التاريخ نفسه، فخد أولادك وروح المتحف، كفاية جنينة الحيوانات مع طنط زينات!".
ونوه أديب بأن مصر اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الحدث العالمي في دعم الاقتصاد الوطني، قائلاً: “اركب الموجة واعلى، وشغل الناس، إنت عايز العملة الصعبة؟ الحياة هتتحسن، حياة المواطن هتبقى أحلى، المرتبات هتزيد”.

افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي
وأكد أديب أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل مشروع وطني ضخم يحمل تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا، حيث سيسهم في جذب السياحة والاستثمارات، ويدعم مكانة مصر في المشهد الدولي.
وتابع أن البعض يتساءل: "هنكسب إيه؟"، مؤكدًا أن المكسب الحقيقي هو استعادة مصر لمكانتها التي تستحقها، قائلًا بحماسة: "ياخي.. هتكسب إيه؟ إحنا في المثلث الذهبي، المتحف المصري الكبير، والأهرامات، ومطار سفنكس!"، في إشارة إلى التكامل الجغرافي والسياحي بين هذه المعالم الثلاثة.
وأشار أديب في ختام حديثه إلى أن هذا الحدث الضخم لم يكن ليرى النور لولا جهود المخلصين، موجهًا الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الاحتفال العظيم، قائلًا: “شكرًا لكل من ساعد في هذا الاحتفال، شكرًا لكل مصري اشتغل وتعب علشان اللحظة دي”.



