موسى: واجهة المتحف الكبير بخامات مصرية وفرت أكثر من 180 مليون دولار
قال الإعلامي أحمد موسى، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي حدد 25 يناير 2018 لنقل تمثال رمسيس الثاني ليستقر في مكانه الحالي داخل المتحف المصري الكبير وليكتمل بهو الملك رمسيس.
وأضاف، خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»:« تم إنشاء واجهة المتحف المصري الكبير بخامات مصرية وفرت أكثر من 180 مليون دولار، وكانت الخامات المصرية أفضل من المستوردة ».
778 قطعة أثرية نادرة
وتابع:« في مارس 2016 تم نقل 778 قطعة أثرية نادرة من الأقصر للمتحف المصري الكبير وتوالت عمليات نقل القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير».
ولفت الإعلامي أحمد موسى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي زار المتحف في 2018 وأكد أنه متحف عظيم خاصة بعد رؤية مقتنيات توت عنخ آمون.
في سياق متصل، عرض الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مقطع فيديو حصري يُعرض لأول مرة من داخل مركب خوفو بعد نقلها إلى المتحف المصري الكبير.
نقل المركب جاءت بتوجيهات رئاسية
وقال "موسى" إن فكرة نقل المركب جاءت بتوجيهات رئاسية، حيث وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة لضمان نجاح عملية النقل التاريخية.
وأوضح الإعلامي أن شركة المقاولون العرب كانت قد عرضت 10 ملايين دولار لتنفيذ عملية النقل، بينما قدمت أوراسكوم عرضًا بقيمة 4 ملايين و200 ألف دولار، وحسن علام عرضًا بقيمة 4 ملايين و400 ألف دولار، وتم في النهاية الاستقرار على شركة أوراسكوم لتنفيذ المشروع.
عملية النقل سبقتها عدة تجارب
وأضاف "موسى" أن عملية النقل سبقتها عدة تجارب دقيقة لضمان سلامة المركب، وكللت جميعها بالنجاح، حيث تم نقل مركب خوفو كقطعة واحدة دون أي تلف، في إنجاز هندسي وأثري يُعد الأول من نوعه.
وفي سياق أخر، كشف الإعلامي أحمد موسى، عن حجم التغطية الإعلامية الضخمة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الفعالية تشهد حضور 450 مراسلًا يمثلون 180 وسيلة إعلامية دولية من المراسلين المعتمدين المقيمين في مصر.
التغطية الإعلامية للمتحف اليوم
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن التغطية تشمل أيضًا 70 وسيلة إعلامية أوروبية، و24 مؤسسة أمريكية، و30 وسيلة من آسيا، و48 وسيلة عربية، إلى جانب 70 قناة وشبكة تليفزيونية عالمية كبرى، و35 وكالة أنباء دولية، مؤكدًا أن هذا الزخم الإعلامي يعكس المكانة العالمية التي يحظى بها المتحف المصري الكبير.





