00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير

أخشى عليكم محبة الفرعون وآله.. عالم أزهري يرد على مصطفى العدوي |خاص

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، ووسط هذا الترقب كان لحديث الداعية السلفي مصطفى العدوي عن خشيته من أن يفتن الناس بفرعون وآله وتدخل في قلوبهم محبتهم حالة من السخرية والجدل، فهل رؤية الآثار المصرية قد تكون بابًا للفتنة؟ 

المتحف المصري الكبير.. هل رؤية الآثار قد تكون سببا للفتنة بفرعون؟ 

يقول الدكتور سامي العسالة من علماء الأزهر الشريف ووكيل مديرية الأوقاف بالبحيرة ردا على هذه الإدعاءات، إن المصريين منذ دخول الإسلام إليهم وهم يتخذون من حضارات وآثار الأمم مزيجًا للاعتزاز لا العبادة والتقديس، فقد انصهرت على هذه الأرض عدة حضارات وتسابقت الأمم لصنع المجد فضمت حضارة المصري القديم وتنوعت لتضم آثار أخرى سواء رومانية أو يونانية أو قبطية وأخيرًا إسلامية، متسائلا: أي فتنة أو محبة بفرعون وآله التي نخشى منها؟! 

هل الزي الفرعوني لباس شرك؟ 

وأوضح في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: « إن ملابس المصريين القدماء ارتداها سيدنا يوسف عليه السلام الذي عاش بينهم وأكل طعامهم واستأنس بهم في سلام وأمان، ولبس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثياب المعافر المجلوبة إليه من مصر، كما أن سيدنا عمرو بن العاص لما فتح مصر لم يأمر بهدم التماثيل الفرعونية ولا المعابد ولم يأمره سيدنا عمر الخليفة بذلك وهم صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم أكثر الناس فهما للدين.

ونجد في القرآن الكريم الحديث عن التابوت الذي يتبرك به بنو إسرائيل فقال جل شأنه:«وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»، كما ترك لنا الصحابة الكرام آثار نبوية شريفة تضمها الحجرة النبوية في مسجد الإمام الحسين. 

حصنوا أنفسكم بسورة البقرة خشية غضب الله

أما عن الترويج للتحصين بسورة البقرة حتى لا يحدث لنا غضب أو تصيبنا لعنة، قال: «قراءة سورة البقرة لها فوائد دينية عظيمة مثل حفظ النفس والدين والدنيا، ولكن ليس له علاقة بافتتاح متحف، حيث إن الاحتفال بالافتتاح يندرج تحت باب التعبير عن الفرح بهذا الإنجاز الحضاري». 

وأضاف: «يحث الإسلام على الحفاظ على الآثار والاعتبار بها، ويجرم هدمها أو التنقيب غير المشروع عنها أو الاتجار بها. يرى الإسلام أن الآثار شاهدة على التاريخ وتُساهم في بناء الهوية الحضارية، وقد حثّ القرآن على السفر في الأرض والنظر  في آثار الأمم السابقة».

إكرام السائح واجب ديني وأخلاقي

و أشار وكيل مديرية الأوقاف بالبحيرة إلى أهمية إكرام السائحين التي هي من صميم رسالة الإسلام فليست واجباً وطنياً فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي يعكس قيم الدين الإسلامي السمحة في حسن الضيافة، والكرم ويتضمن هذا الواجب معاملة السائح كضيف له كل الحقوق من ناحية تقديم الخدمات له والتعامل معه بالصدق والإنصاف وهو ما يمثل رسالةً حضاريةً تعزز صورة الإسلام وكذا البلد وتفتح جسوراً للتواصل الحضاري بين المجتمعات ويعكس إكرام السائح قيم المجتمع الإسلامي الراسخة ويظهر الوجهة المشرقة للإسلام وللبلد المستضيفة. 

وشدد: تعتبر السياحة فرصة عظيمة لبناء جسور التواصل الحضاري والتعاون الاقتصادي وكذا الاجتماعي وأيضاً الثقافي بين الشعوب على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر البناء وإكرام الضيف والسائح بصفة خاصة يعد من شهم العربي والمسلمين كذلك نعم شهم العرب الأصيلة التي يجب التمسك بها وإظهارها للعالم فالإسلام. 

تم نسخ الرابط