00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الشناوي: المتحف الكبير أيقونة معمارية فريدة يجمع بين عبقرية الماضي وروح الحاضر

 أحمد الشناوي
أحمد الشناوي

أكد أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن فى الجيزة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد إنجازًا عظيمًا وحدثًا تاريخيًا يعكس عظمة الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي هو أحد ثمار مسيرة البناء والتنمية التي تقودها القيادة السياسية بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق لمصر.

المتحف الكبير مشروع وطني يعيد تقديم الحضارة المصرية برؤية معاصرة

وأوضح الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف أثري لعرض الكنوز الفرعونية، بل هو مشروع وطني شامل يعيد تقديم الحضارة المصرية برؤية معاصرة تعكس قدرة الدولة على الدمج بين الأصالة والحداثة، مؤكدًا أن تصميمه وموقعه الفريد بجوار الأهرامات يجعله أيقونة معمارية فريدة تجسد عبقرية الماضي وروح الحاضر.

وأضاف أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن أن هذا الإنجاز العملاق يعبر عن إصرار القيادة السياسية على تحويل التاريخ المصري إلى قوة ناعمة مؤثرة تعزز من مكانة مصر عالميًا، وتفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة الثقافية، لتصبح القاهرة مجددًا مركزًا للإشعاع الحضاري والتفاعل الإنساني بين مصر والعالم.

وشدد على تجديد العهد والوعد على دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية لبناء دولة حديثة، مدنية، متقدمة، تليق بتاريخ مصر العظيم ومستقبل شعبها الواعد، موضحًا أن المتحف يمثل أداة فعالة لتعزيز القوة الثقافية الناعمة لمصر، حيث يقدم التاريخ والمعارف المصرية بشكل متكامل، وتنسجم المعروضات بعناية بين الإبهار والبساطة، لتكشف براعة المصريين في المجالات الفنية والهندسية والعلمية منذ آلاف السنين.

المتحف المصري الكبير 

وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط