00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"احنا اللى اخترعنا ال Ai “.. فنانون يوثقون الشبه بينهم وبين قدماء المصريين

فنانين فراعنة
فنانين فراعنة

وثق عدد من الفنانين الشبه الكبير بينهم وبين آلهة الفراعنة، وكان من بين هؤلاء المشاهير الفنان الشعبي حمو بيكا، والفنان أشرف عبد الباقي، والفنانة سوسن بدر، وقد لاقت هذه المقارنة تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي أبدى إعجابه من مدى التشابه الكبير .

وكان قد أكدته دراسة بعنوان “Ancient Egyptian mummy genomes suggest an increase of Sub‑Saharan African ancestry in post‑Roman periods” نُشِرت في مجلة Nature Communications عام 2017
 وكشفت الدراسة أن المصريين الحاليين يحملون استمرارية جينية قوية مع المصريين القدماء، رغم مرور آلاف السنين على الحضارة الفرعونية والغزوات المختلفة التي مرت على مصر، مثل الفرس واليونانيين والرومان والعرب والأتراك.

الدراسة، التي اعتمدت على تحليل الحمض النووي (DNA) من مومياوات من أبيدوس وسقارة تعود إلى الفترة بين 1400 ق.م و400 م، أوضحت تطابقًا كبيرًا بين التركيب الوراثي للمصريين القدماء والمصريين الحاليين، خصوصًا في مناطق الوجه البحري والصعيد.

وأوضح الباحثون أن حوالي 80–85% من التركيب الجيني للمصريين الحاليين يعود لأصل شمال إفريقي-نيلي قديم، بينما تمثل النسبة المتبقية حوالي 15–20% من أصول مرتبطة بالشرق الأدنى والقرن الإفريقي، نتيجة اختلاط محدود عبر التاريخ.

من الناحية الأنثروبولوجية، كشفت الدراسات أن شكل جماجم المصريين القدماء يتوافق مع الملامح التشريحية للمصريين اليوم، بما في ذلك نسب الوجه وشكل الأنف والعينين، بينما تعتبر الاختلافات الطفيفة التي ظهرت عبر الزمن تكيفًا بيئيًا طبيعيًا.

ويشير الباحثون إلى أن وادي النيل، بمحدوديته الجغرافية وصعوبة الهجرة إليه، ساعد على الحفاظ على التركيب الوراثي والثقافي للسكان الأصليين لآلاف السنين، ما يجعل المصريين الحاليين امتدادًا طبيعيًا للفراعنة، ويفسر الشبه الكبير في الملامح بين الماضي والحاضر.

 

وكان قد علم موقع نيوز رووم من مصادر خاصة في لجنة تنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن الفنانة شريهان، وكذلك الفنانة حنين الشاطر والمغني النوبي أحمد إسماعيل سيشاركون بفقرات أساسية في حفل الافتتاح المرتقب انطلاقه بعد ساعات. 

المتحف الكبير 

وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.

التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

 

والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

 

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا. 

 

تم نسخ الرابط