00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

محمود يوسف لطيف: المتحف المصري الكبير نموذج للدبلوماسية الثقافية

محمود يوسف لطيف
محمود يوسف لطيف

أشاد النائب محمود يوسف لطيف، عضو مجلس الشيوخ، بالافتتاح الكبير لـ المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف يمثل واحدًا من أهم أدوات الدبلوماسية الثقافية الحديثة، ويُعيد تقديم هُوية الدولة المصرية للعالم بصورة معاصرة.

مصر اليوم تُرسل رسالة قوة ناعمة ممتدة الجذور

 وأضاف لطيف، أن مصر اليوم تُرسل رسالة قوة ناعمة ممتدة الجذور، تجمع بين التاريخ العريق والقدرة على الإبداع المعاصر، بما يعزز صورتها الذهنية الدولية، موضحا أن المتحف سيلعب دورًا محوريًا فى تعزيز التعاون الثقافي مع المؤسسات الدولية، وجذب الباحثين والخبراء في مجالات الآثار والتراث، مشيرًا إلى أن العالم يلتفت اليوم إلى مصر ليس باعتبارها ماضيًا حضاريًا فقط، بل مستقبلًا ثقافيًا واقتصاديًا واعدًا.

 ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المتحف سيشكل مركزًا للبحث العلمي وأكاديمية معرفية تُثري الحوار بين الحضارات، متابعا:" هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة السياسية التي وضعت الثقافة في قلب مشروع بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن المتحف سيغير المشهد الحضاري في مصر بالكامل، وسيسهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الشابة من خلال برامج تعليمية تفاعلية.

وأكد عضو الشيوخ، أن النجاح في هذا المشروع يستوجب إطلاق خطط تسويقية عالمية واستضافة مهرجانات وفعاليات دولية داخل المتحف، بما يجعله منصة حية للتواصل الحضاري وتصدير الثقافة المصرية إلى العالم.

المتحف المصري الكبير 


وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط