هشام الشعيني: العالم يشارك المصريين فرحتهم بافتتاح المتحف الكبير
اعتبر اللواء هشام الشعيني عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم لـ المتحف المصري الكبير وبحضور ومشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة العالم بمثابة احتفالية عالمية كبيرة يشارك فيها العالم فرحة المصريين بافتتاح هذا الصرح العالمى الذى تقدمه مصر هدية للعالم.
استغلال المتحف المصري الكبير والترويج للسياحة المصرية عالميًا
وتقدم "الشعيني" فى بيان له أصدره اليوم بعدد من الاقتراحات لاستغلال المتحف المصرى الكبير والترويج للسياحة المصرية عالميًا فى مقدمتها سن تشريع واضح يمنح حوافز خضراء (إعفاءات أو تخفيضات ضريبية) للمشروعات الفندقية والمطاعم والمتاجر المرتبطة بالمتحف، بشرط الالتزام بمعايير بيئية وثقافية وإنشاء صندوق تنمية المتحف الكبير يكون مختصاً ويُموَّل من الموازنة العامة والمساعدات والمنح الدولية بصيانة المتحف، التجهيزات الرقمية، التطوير المستمر، والترويج الدولي وإبرام اتفاقيات التوأمة الثقافية الدولية مع متاحف كبرى في أوروبا وأمريكا وآسيا لعرض مقتنيات مؤقتة، ومبادلات فنية، وزيارات استكشافية، بحيث يستمر تدفق الزوار الدوليين.
وطالب عضو مجلس النواب، بربط المتحف بمحافظات وقرى مصرية عبر شبكة متاحف مصغرة، مع برامج تنقل زائري المتحف الكبير إلى محافظات مثل الأقصر وأسوان والإسكندرية، مع علاقات تمويل مشتركة وترويج متبادل مع تطوير الأحياء المحيطة بالمتحف من مطاعم ذات طابع مميز، مراكز حرف وفن شعبي، عروض مسائية، سوق للفنون، فنادق بوتيكية، إنارة عامة.
واقتراح أن تكون هناك منطقة مشاة بين المتحف وأهرامات الجيزة، تضفي شعورًا بالجولة الثقافية المنسقة اضافة الى إطلاق برنامج تدريبي على أعلى مستوى للعاملين بالمتحف في مجالات الإرشاد، اللغات، التمثيل المرئي، التكنولوجيا الرقمية، التسويق، الضيافة الدولية، بالتعاون مع جامعات عالمية.
وأشار اللواء هشام الشعيني إلى أنه يمكن خلال ثلاث إلى خمس سنوات أن ترتفع أعداد الزوار إلى الملايين لمصر سنويًا بحيث يُصبح المتحف مقصدًا ثقافيًا عالميًا مع توازن العائد لأنه سيكون ليس فقط من دخول تذكرة المتحف، بل من السياحة المصاحبة (فنادق، مطاعم، مواصلات، هدايا، فعاليات) اضافة الى السمعة الثقافية التي تبنيها مصر تجذب استثمارات في قطاعات الإبداع، التكنولوجيا الثقافية، السينما، الصناعات اليدوية، الترجمة، التعليم الفني، الأبحاث الأثرية.
