"مصر فرحانه والعالم كله فرحان معانا".. أحمد موسى يُشيد بإفتتاح المتحف المصري
علق الإعلامي أحمد موسى على افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن مصر والعالم بأسره يعيشون حالة من السعادة والفخر بهذا الحدث العظيم، الذي يُجسد عظمة التاريخ المصري ويُبرز مكانة مصر الحضارية أمام العالم.
وقال موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: مصر فرحانه والعالم كله فرحان معانا ..مبروووك لمصر والعالم .. سوف أكون معكم على الهواء الساعة ٤ عصر اليوم فى حلقة مهمة وإستثنائية ولأول مرة سنكشف كل المعلومات عن المتحف ومن إختار مكانه بالضبط وماذا طلب الرئيس حسنى مبارك ( رحمه الله) من المشير طنطاوى ومن شارك فى الاجتماع داخل أحد فنادق الهرم لاتخاذ قرار إنشاء المتحف وأسباب تأخر الإنشاء ، ولأول مره سيتم الكشف عن حجم التمويل الذى قدمته الحكومة المصرية الى جانب حجم الدعم اليابانى، وكيف تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام ٢٠١٥ لإستكمال المتحف وماذا قال عندما زار قاعة الملك توت عنخ آمون فى عام ٢٠١٩ ، ودور اللجان التى شكلها الرئيس السيسى لتحديد التكلفة المالية النهائية للمتحف وحجم تكلفة المتحف بالضبط منذ الإنشاء الى اليوم ( أول مره سنكشف التكلفة الحقيقية كاملة ) ... سنعرض فيديوهات حصريه لأول مره ستكون مفاجأة للعالم كله.. شكراااا للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى قرر إستكمال المتحف رغم كل التحديات التى مرت بها مصر ودعم وتابع كل تفاصيله حتى إنجازه كاملا لنصل لهذا الإفتتاح الذى يترقبه العالم كله . شكررررا للرئيس الراحل حسنى مبارك الذى إتخذ قرار إنشاء المتحف المصرى الكبير . شكرااا للسيدة سوزان مبارك التى إفتتحت مركز الترميم داخل المتحف عام ٢٠١٠ . شكرااا للفنان فاروق حسنى صاحب فكرة المتحف . شكرررا لسواعد المصريين بناة المتحف المصرى . شكرااااا يا مصر .. شكرااا يا شعب مصر العظيم ..
وكان قد علم موقع نيوز رووم من مصادر خاصة في لجنة تنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن الفنانة شريهان، وكذلك الفنانة حنين الشاطر والمغني النوبي أحمد إسماعيل سيشاركون بفقرات أساسية في حفل الافتتاح المرتقب انطلاقه بعد ساعات.
المتحف الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.