زاهي حواس: أنا وفاروق حسني أسعد شخصين بافتتاح المتحف المصري الكبير
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري، إن أكثر شخصين سعداء بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم هما هو ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، موضحا أن هذا الافتتاح يمثل تحقيقا لحلم طال انتظاره، لافتا إلى أنهما بدأ مشوارا طويلا في بناء هذا الصرح العظيم لكن أحداث عام 2011 تسببت في تأجيل الافتتاح لسنوات.
متابعة دقيقة حتى الافتتاح
وأشار حواس، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير اهتماما كبيرا، من خلال الاجتماعات والمتابعة اليومية لمراحل التنفيذ، حتى خرج المتحف المصري الكبير في صورته النهائية المبهرة التي يراها العالم اليوم، مؤكدا أن هذا الدعم الرئاسي كان سببا رئيسيا في استكمال الحلم وتحويله إلى واقع ثقافي عالمي.
حضارة مصر العريقة
وأضاف عالم الآثار أن المتحف المصري الكبير أصبح اليوم جوهرة تنير الثقافة في العالم كله، مشيرا إلى أن جميع دول العالم خصصت شاشات عرض لبث هذا الحدث التاريخي مباشرة، معربا عن فخره الكبير بهذا اليوم الذي يشهد احتفالا عظيما، مؤكدا أن سعادته لا يمكن وصفها وهو يرى الحلم المصري يتحقق أمام أعين العالم.
في وقت سابق، تحدث الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري عن تفاصيل جديدة حول حياة ووفاة الملك توت عنخ آمون، مؤكدا أن الفرعون الشاب لم يقتل كما كان يعتقد سابقا، بل توفي نتيجة حادث تسبب في تسمم بالدم.
السبب الحقيقي للوفاة
وأوضح حواس، خلال لقائه على قناة «صدى البلد»، أن الفتحة الموجودة في جمجمة الملك حدثت أثناء عملية التحنيط، بينما أظهرت الأشعة المقطعية وجود كسر في الساق اليسرى يرجح أنه السبب الحقيقي للوفاة.
تسمم نتيجة الحادث
وقال زاهي حواس: «اكتشفنا في رجله الشمال فتحة وعلماء الأشعة أكدوا أنها ناتجة عن حادثة تعرض لها قبل الوفاة بيومين، وتشير الأبحاث إلى أن التسمم الناتج عن هذا الكسر قد يكون سبب وفاته».
وتابع: «ندرس حاليا بفريق برئاسة الدكتور يحيى جاد والدكتورة سمية إسماعيل من أجل البحث عن السبب وراء وفاة توت عنخ آمون، كما أن الأبحاث تشير إلى أن ممكن يكون حدث تسمم نتيجة الحادث».
