تحية من لندن إلى القاهرة.. فريق توتنهام يحتفل بالمتحف المصري الكبير
في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره واحدًا من أبرز الصروح الثقافية في التاريخ الحديث، حرص نادِ توتنهام الإنجليزي بالمشاركة في هذه الاحتفالية العالمية، معربًا عن اعتزازه بالحضارة المصرية وتاريخها الطويل.
وشارك النادي الإنجليزي جمهوره عبر الصفحة الرسمية على موقع "فيسبوك"، صورة للاعبيه أمام رمسيس الثاني، لافتًا إلى تاريخ الحضارة المصرية العريقة.

وكتب النادي في منشوره الذي حظي بتفاعل كبير من قبل المتابعين، وتداوله آلاف النشطاء عبر وسائل التواصل المختلفة: "من أرض الحضارة إلى مواجهة نارية في الديربي، في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير.. هدفنا الثلاث نقاط أمام تشيلسي".
استعدادا للقاء قادة العالم.. كواليس اللمسات الأخيرة لحفل افتتاح المتحف الكبير
قبل انطلاق الحدث العالمي، يتم العمل على التجهيزات داخل المتحف المصري الكبير "بقدم وساق" وسط حالة من حماس العاملين على ذلك الحدث الضخم، وسعادة ملايين من المصريين الذين ينتظرون منذ وقت طويل انطلاق الحفل التاريخي لافتتاح المتحف الكبير، الذي سيستقبل عدد من زعماء وقادة العالم في ليلة من ليالي الحضارة المصرية.
ومن ضمن أعمال الاستعداد التي تتم اليوم داخل المتحف لوضع اللمسات الأخيرة، تنظيم منطقة تواجد الحضور والتأكد من جاهزية شاشات العرض داخل الحفل بالإضافة الى تحديد مواقع كاميرات البث الإعلامي الناقلة للافتتاح، وذلك في إطار حرص المسؤولين عن تنظيم الحفل في عدم التعرض لأي مشكلات أو أعطال تقنية خلال الحفل.
كما يتواجد رجال الأمن بكثافة عالية في جميع أرجاء المتحف ومحيطه وبالأخص في منطقة الحفل وذلك في إطار سعي الجهات الأمنية للإشراف على جميع أعمال المنظمين والاستعداد لتأمين هذا الحدث الضخم الذي سيكون حديث العالم أجمع.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وفي سياق متصل أكد وزير الثقافة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فريدة يتوحد فيها وجدان المصريين حول أحد أعظم منجزات العصر الحديث، بوصفه جسرًا يربط الماضي المجيد بالمستقبل الواعد، ويرمز إلى استمرار الحضارة المصرية في إلهام الإنسانية عبر العصور. وأوضح أن الوزارة أعدّت خطة شاملة من الفعاليات الفنية والفكرية في مختلف محافظات مصر احتفاءً بهذا الحدث العالمي، تعبيرًا عن الهوية الثقافية العريقة التي تميز الشخصية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن نوفمبر سيكون شهرًا للفن والفخر، تتلاقى فيه الإبداعات لتُشكّل لوحة وطنية تُعبّر عن جوهر المشروع الثقافي المصري الحديث، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية هي صوت الحضارة الذي لا ينطفئ، فكل عرض وكل لحن وكل لوحة تُقدَّم خلال هذا الشهر هي تحية فنية لتاريخ مصر الممتد واحتفاء بروحها الخالدة.
وأكد وزير الثقافة أن افتتاح المتحف الكبير سيبقى علامة مضيئة في سجل الثقافة المصرية والعالمية، تُعيد للعالم بريق الحضارة المصرية الخالدة التي علمت الإنسانية معنى الجمال والخلود والإبداع. ودعا الوزير الأسرة المصرية إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الشهر الثقافي لتعريف الأطفال والشباب بقيمة الإرث الحضاري الذي تركه الأجداد، وأهمية الحفاظ عليه وصونه للأجيال القادمة.