عاجل

الأحزاب تشيد بافتتاح المتحف المصري الكبير وتصفه بـ"رسالة حضارية للعالم"

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أشادت الأحزاب السياسية بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدين أنه يمثل رسالة حضارية وإنسانية للعالم تجسد عراقة مصر وقدرتها على الجمع بين الأصالة والتطور، وتعكس رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية والثقافة والهوية الوطنية.

بدايًة، أعرب حزب الحرية المصري، عن تأكيده على نجاح المرحلة الأولى من المخرجات الناتجة عن قمة شرم الشيخ، مشيرًا إلى دور مصر الرائد والموقف الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

وأشاد الحزب بمواقف القيادة المصرية التي تعكس التزامها الدائم بقضية الشعب الفلسطيني، وتعمل على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات.

ودعا النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، جميع الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوافق على موقف موحد يضمن عدم منح إسرائيل أي ذريعة للعودة إلى الحرب، مشددًا على أن الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة يتطلب تجنب التصعيد والالتزام بالطرق السلمية في الحلول.

دعم القضية الفلسطينية

كما أكد مهنى، على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس"، مؤكدًا أن توحيد الصف الفلسطيني من خلال إعادة بناء الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة يمثل حجر الزاوية في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتثبيت أركان قضيته في مواجهة كافة التحديات.

وشدد مهنى، على أن قضية فلسطين ستظل أولوية بالنسبة لمصر، داعيًا كافة الأطراف الفلسطينية إلى التعاون من أجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

 إرادة الدولة ورؤيتها لبناء الجمهورية الجديدة

أكد حزب المستقلين الجدد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة قوية إلى العالم كله بأن مصر، التي تمتلك حضارة تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، تمتلك أيضًا حاضرًا ومستقبلًا مشرقًا، يعكسان إرادة الدولة ورؤيتها لبناء الجمهورية الجديدة.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن هذا المشروع العملاق يجسد تصميم الدولة المصرية على المضي قدمًا نحو التنمية الشاملة، منطلقًا من حضارة عريقة كان لها أثر بالغ في تاريخ الإنسانية جمعاء.

وأضاف عناني أن مشاركة عدد من زعماء ورؤساء دول العالم في حفل الافتتاح تأتي تأكيدًا على التقدير الدولي الكبير لمكانة مصر وقيادتها السياسية، وإيمانًا بالدور المحوري الذي تؤديه في محيطها الإقليمي والدولي.

وأوضح رئيس الحزب أن "المتحف الكبير" ليس مجرد صرح أثري، بل هو رمز للهوية المصرية الحديثة، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على تقديره الكامل لما تبذله القيادة السياسية من جهود متواصلة لترسيخ مكانة مصر ودعم سياساتها داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن افتتاح المتحف الكبير سيكون علامة فارقة في مسيرة الجمهورية الجديدة.
 

تم نسخ الرابط