جلال القادري: المتحف المصرى الكبير علامة فارقة فى سجل الجمهورية الجديدة
قال النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت، هو حدث استثنائي يجمع بين عبق التاريخ وروح العصر، ويُعد تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والتخطيط والإصرار على تحقيق إنجاز يليق بعظمة مصر ومكانتها كمهبطٍ للحضارة الإنسانية.
وأكد القادري، أن هذا المشروع العملاق يجسد رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة تقديم التاريخ المصري للعالم في صورة تليق بمكانة الأمة، موضحًا أن المتحف لا يُعد مجرد صرح أثري، بل منارة ثقافية عالمية ستعيد رسم خريطة السياحة المصرية وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة.
تقديم التاريخ المصري للعالم في صورة تليق بمكانة الأمة
وأضاف أن مشهد حضور زعماء ورؤساء العالم لافتتاح المتحف يعكس التقدير الدولي الكبير لمصر ولدورها الريادي في صون التراث الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيظل علامة فارقة في سجل الجمهورية الجديدة، التي تمضي بخطى واثقة نحو بناء مستقبل يربط التاريخ بالمجد ويضع مصر في صدارة الأمم كما كانت دومًا.
وعلي صعيد أخر، قالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الدولة المصرية، مؤكدة أن المتحف ليس مجرد صرح أثري ضخم، بل مشروع وطني متكامل يعيد صياغة علاقة المصريين بتاريخهم، ويقدم مصر للعالم بصورة جديدة تليق بمكانتها وحضارتها العريقة.
وأوضحت النائبة في بيان لها أن المتحف يعد تتويجًا لسنوات من التخطيط الدقيق والعمل المتواصل، ويجسد نموذجًا فريدًا للتنسيق بين مؤسسات الدولة لإنجاز أحد أضخم المشروعات الثقافية في العالم، مشيرة إلى أن المتحف سيضع مصر في صدارة المقاصد السياحية العالمية، ويعزز مكانتها كـعاصمة للثقافة الإنسانية، حيث تتحول الزيارة إلى تجربة حضارية ومعرفية متكاملة.
مشروع وطني متكامل يعيد صياغة علاقة المصريين بتاريخهم
وأضافت رزق الله أن المتحف المصري الكبير يعكس إرادة الدولة في بناء الجمهورية الجديدة انطلاقًا من حضارة تمتد لآلاف السنين، ويؤكد قدرة مصر على الربط بين عبق التاريخ وروح العصر، بما يعزز الهوية الوطنية والانتماء.
وأشارت إلى أن حضور عدد كبير من زعماء ورؤساء دول العالم لفعاليات الافتتاح، يعكس تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر واحترامه لدورها كـقوة حضارية مؤثرة على الساحة العالمية.
واختتمت النائبة تصريحها مؤكدة أن المتحف المصري الكبير يجسد التزام مصر بالثقافة والوعي والتنمية المستدامة، ويوجه رسالة قوية إلى العالم بأن مصر لا تكتفي باستحضار ماضيها المجيد، بل تبني حاضرها ومستقبلها بثقة ومسؤولية، لتظل الحضارة المصرية ركيزة أساسية في مسيرة الجمهورية الجديدة.
