عاجل

القومي للمرأة يشارك في “أكتوبر الوردي” للتوعية بالكشف المبكر عن أورام الثدي

احتفالية “أكتوبر
احتفالية “أكتوبر الوردي”

شاركت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الصحة ، نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس،  في احتفالية “أكتوبر الوردي” التي نظمها قصر العيني في إطار شهر التوعية بالكشف المبكر عن أورام الثدي، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.

حيث أكدت الدكتورة سلمى دوارة ، حرص المجلس على دعم كافة الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الوعي الصحي للمرأة المصرية وتشجيعها على إجراء الفحوصات الدورية المبكرة حفاظًا على صحتها وسلامتها.

الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للمرأة

كما أشادت الدكتورة سلمى دوارة بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، ووصفتها بأنها نموذج رائد في الرعاية الصحية الشاملة للمرأة، مشيرةً إلى أنها ساهمت في رفع نسب الكشف المبكر عن أورام الثدي على مستوى الجمهورية، مما أدى إلى زيادة فرص الشفاء وتحسين جودة الحياة للنساء المصريات، كما أكدت على أن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للمرأة يمثل ركيزة أساسية في تمكينها ودعم مشاركتها في التنمية المجتمعية، داعيةً جميع السيدات إلى الاستفادة من خدمات المبادرة وإجراء الفحص الدوري دون تردد.

يذكر أن “المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية” أُطلقت عام 2019 ضمن مبادرات “100 مليون صحة” تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والسمنة، إلى جانب تقديم خدمات التوعية والفحص والعلاج بالمجان في جميع محافظات الجمهورية، تعزيزًا لصحة المرأة المصرية وحمايتها.

وعلي صعيد أخر، كانت قد شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة  في فعاليات مؤتمر "دور المرأة في التواصل الحضاري" ، الذى نظمته الجامعة الحديثة لتكنولوجيا المعلومات ومركز بحوث الإعلام والمرأة و النوع الاجتماعي و رابطة الجامعات الإسلامية ،وذلك بحضور الدكتورة سوزان القليني والأستاذة ليلى سالم عضوتا المجلس ، الدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة.

وفي كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار على سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز الذي يحمل عنوانًا عميق المعنى والدلالة: "المرأة والتواصل الحضاري"،  حيث أن المرأة كانت دائمًا جسرًا للتواصل الإنساني والحضاري، تنقل القيم والمعرفة، وتزرع في الأجيال روح التسامح والانفتاح، وتُسهم في بناء حضاراتٍ تتلاقى ولا تتصادم.

تم نسخ الرابط