محافظ المنوفية يوجه بوضع شاشات عرض لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير
وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بوضع شاشات عرض في أفضل ميادين مدن المحافظة استعدادًا لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت، الأول من نوفمبر.
وفي ضوء ذلك، تابع محمد الزرقاني رئيس مركز ومدينة الشهداء، برفقة محمود عبد الدايم نائب رئيس المدينة، والأستاذ أشرف مطر السكرتير العام للوحدة المحلية للمركز والمدينة، أعمال تثبيت شاشة عرض كبيرة بميدان مستشفى الشهداء المركزي، استعدادًا لبث حفل افتتاح المتحف.
ويعد المتحف المصري الكبير من أضخم المتاحف الأثرية في العالم للتعريف بالحضارة المصرية القديمة من خلال عرض آلاف القطع الأثرية النادرة، ومن أهمها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة للمرة الأولى في مكان واحد.
استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير وفق أعلى معايير الجودة
تم استعدادات افتتاح المتحف وفق أعلى معايير الجودة العالمية، ليتم بث ذلك الحدث التاريخي إلى العالم بأعلى مستويات من الدقة والتناغم بين أصالة الحضارة المصرية القديمة وحداثة التجهيزات والعرض، مما يعكس فخامة وروعة التاريخ المصري العريق.
تزيين ميدان النصب التذكاري بتلا للاحتفال بافتتاح المتحف
وجه ياسر سالم رئيس مركز ومدينة تلا، الأستاذة سهام الخياط نائب رئيس المدينة، بالبدء في تزيين وتجميل ميدان صيدناوي استعدادًا للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، ولتغطية فعاليات الافتتاح أثناء عرضه على الشاشة العملاقة.
نبذة عن المتحف المصري الكبير (GEM)
يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ليُشكّل بوابة حضارية جديدة تطل على أعظم آثار مصر القديمة.
تم تصميم المتحف ليكون مركزًا عالميًا لحفظ وعرض التراث المصري عبر العصور، باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي والوسائط التفاعلية الحديثة.
ما يضمه المتحف المصري الكبير، التالي:
مجموعة الملك توت عنخ آمون
تعرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، وتشمل أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الذهبي، في قاعات مخصصة بتقنيات عرض حديثة تروي قصة حياته وعصره.
الدرج العظيم (الدرج الملكي)
يضم الدرج العظيم تماثيل ضخمة لملوك مصر العظام مثل رمسيس الثاني، وسنوسرت الأول، وتحتمس الثالث، حيث يقود الزائر في رحلة زمنية عبر العصور.
صالة المومياوات الملكية
(المخطط نقلها لاحقًا من متحف الحضارة)، وتعرض بطريقة تحترم قدسية الملوك والملكات، مع إضاءة ودرجات حرارة تحاكي المقابر الأصلية.
قسم الحرف والفنون المصرية القديمة
يبرز هذا القسم تطور الفن المصري في النحت، والنقش، وصناعة المجوهرات، والفخار، والزجاج عبر العصور.
مركز ترميم عالمي
يعد من أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، ويضم معامل متخصصة للحفاظ على القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات.
مناطق ترفيهية وثقافية
يشمل المتحف قاعة مؤتمرات، ومكتبة أثرية، ومطاعم ومناطق خضراء تطل على الأهرامات، لتوفير تجربة متكاملة للزوار تجمع بين الثقافة والترفيه.
أهمية المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو مشروع قومي وثقافي عالمي يربط بين الماضي المجيد والحاضر الحديث.
ويتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا من جميع أنحاء العالم، ليكون شاهدًا على عبقرية الحضارة المصرية القديمة ومكانتها الخالدة في وجدان الإنسانية.