00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لغز وفاة المصورين ينكشف.. صديق مقرّب يروي ما حدث خلف الكواليس

المصورون
المصورون

كشف أحد أصدقاء المصورين الراحلين ماجد هلال وكيرلس صلاح، تفاصيل جديدة حول وفاتهما المفاجئة يوم الأربعاء الماضي، أثناء ممارسة عملهما.

وكتب صديقهما عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "معنديش فكره هعمل ده ازاي بس دلوقتي اقدر اكتب الكلام ده، لأنه خلاص الله استرد وديعته و تم دفن صحابنا و اخواتنا كيرلس صلاح و ماجد هلال و بدأت الاسر في استقبال العزاء صباح اليوم".

وأضاف: "ولأن في المواقف اللي زي دي الانسان مبيحاولش يوجه اي اتهامات عشوائيه غير لما يتأكد تماماً و خصوصاً ان الموضوع اتقلب رأي عام و في الوسط الفني، ولكن الاكيد ان كيرلس و ماجد ماتوا نتيجة اهمال".

https://www.facebook.com/share/p/19qJnnoJk

وواصل صديق المصورين بقوله: "كيرلس و ماجد سافروا صباح يوم الاربع في اوردر تصوير في شرق التفريعه تبع احدي الشركات اللي مش هقدر اذكر اسمها حالياً عن طريقه استاذه مش هقدر اذكر اسمها برضه لحين انتهاء المحضر في النيابه و ده ايماناً مننا بـ ان عدل الله نافذ في السماء و في الارض و ايماناً مننا بـ نزاهة القضاء المصري".

وتابع في منشوره: "وهناك لأن مكانش معاهم درون و اتطلب منهم شوت واسع حد اقترح انهم يطلعوا علي الونش ال Crane، والحقيقه المنتشره علي السوشيال ميديا انهم وقعوا من علي ال Crane غير حقيقيه, الحقيقه ان ال Crane بالكامل نفسه اتقلب و وقع بيهم نتيجة مشكلة في المُعده في حد ذاتها، في الوقت اللي كان البوم مرتفع بارتفاع ٣٧ متر، يعني ارتفاع اكتر من ١٢ دور، وقعه كانت كفيله انها تقضي علي حياة اخواتنا كيرلس و ماجد".

وأوضح قائلاً: "ماجد للاسف فارق الحياه في لحظة الارتطام و هو بينطق الشهاده و توجهوا بيه علي المشرحه في بورسعيد و لكن كيرلس كان لسه فيه النفس بعد الارتطام و اتحركوا بيه علي مستشفي قنطرة شرق المركزيه، السقوط كان حوالي الساعه ١٢ و ربع الصبح، بينما وصولهم لمستشفي قنطرة شرق و تسجيل وفاة كيرلس كان الساعه ٢:٤٥ طبقاً لتقرير المستشفي الرسمي في محضر النيابه، الساعتين و نص دول كانوا فين و الطريق كله ٣٠ دقيقه بين الموقع و المستشفي؟ فين مُعدات كيرلس و ماجد؟ فين كروت الميموري؟ فين تليفون ماجد؟".

واستكمل: "للاسف الاستاذه اللي بتحاول تسافر دلوقتي بره مصر لما شافت كيرلس و ماجد وقعوا اتخضت و قعدت تعيط و تصوت، وبسرعه خدت اللاب توب بتاع كيرلس اللي كان سايبه قدامها بتتفرج علي صور فيه و طلعت تجري علي عربيتها و ترجع للقاهرة، مفكرتش انها تبلغ او انها تتصل بـ اهله حتي".

وكشف ضمن التفاصيل: "انا اتصلت بـ كيرلس علي سبيل الصُدفه الساعه ٢ و ربع عشان يرد عليا شخص مجهول من المستشفي و يقولي كويس انك اتصلت احنا مش عارفين نفتح الموبايل ده و صاحب التليفون ده توفي في مستشفي قنطره شرق و ياريت تيجي حالاً، لو مكنتش اتصلت مكانش انا او اهله عرفنا غير من الميديا .. هل دي طريقه تليق بـ اي شركة محترمه او ناس بتحترم ارواح الناس اللي بتشتغل معاها؟".

وأشار متسائلاً: لو حضرتك مش غلطانه, بتهربي ليه و تقفلي تليفونك؟، عموماً يا استاذه عايز اقولك حاجه مُهمه لأني عارف انك هتشوفي البوست ده، احنا مش عايزين حقهم بـ انك تتحبسي او ان غيرك يتحبس لا، احنا عايزين نشوف مين السبب في الاهمال ده، و ازاي الاهمال ده هيتم منعه من انه يتكرر في حق حد تاني من اخواتنا".

وأكد: "اهمال أدي الي اني اقف أغسل صاحبي الساعه ٣ و نص الفجر في وسط مكان نائي و هو عنده ٢٩ سنه لمجرد انه كان في اوردر تصوير مع حضرتك و حضرتك حتي مكانش عندك الشجاعه الادبيه تبلغي حد من اهله, و سوء نيه مع الاهمال لأن معداتهم اختفيت و كروت الميموري كمان".

واختتم منشوره بالقول: "علي العموم كُلنا ثقه في الله و في القضاء المصري ان حق كيرلس و ماجد هيرجع و ان عداله السماء اسرع من عدالة الارض كمان، وفي انتظار قرارات النيابه اللي مازالت قيد التحقيق و تم استدعاء الاستاذ اللي بتمثل شركتها في مجال ال PR و ال Marketing، ربنا يظهر الحقيقه و ادعوا لكيرلس و ماجد كتير لأن ده اكتر شئ هينفعهم دلوقتي".

تم نسخ الرابط