وفاء رشاد : افتتاح المتحف المصري احتفال بالهوية المصرية ورسالة سلام للعالم
تقدمت النائبة وفاء رشاد عضو مجلس الشيوخ ، بالشكر الي الدولة المصرية وعلي راسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حقق نهضة وانجازات غير مسبوقه وعلي راسها المتحف المصري الكبير، في حفل اسطوري غدا السبت ، بحضور عدد كبير من زعماء دول العالم بما يعكس مكانة مصر كقلب الحضارة الإنسانية ومهد التاريخ.
وأكدت وفاء رشاد في تصريحات للمحريين البرلمانين اليوم ، أن هذا الافتتاح هو احتفال بالهوية المصرية ورسالة سلام من أرض الكنانة إلى شعوب العالم، ودليل على أن مصر لا تزال – وستظل – منارة للثقافة والحضارة الإنسانية ، ويعد تتويج لجهد وطني عظيم استمر على مدى سنوات، جمعت بين الخبرة المصرية والإبداع الهندسي الحديث، ليولد من قلب الجيزة صرح عالمي يليق بعظمة حضارة مصر التي ألهمت البشرية عبر آلاف السنين.
احتفال بالهوية المصرية ورسالة سلام من أرض الكنانة
وبينت رشاد بان المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
ويُقام غدا السبت احتفاليه كبري لافتتاح المتحف المصري الكبير، تحت رعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة واسعة من زعماء وقادة العالم، وكبار الشخصيات الدولية، في مشهد يترقب العالم تفاصيله بوصفه أحد أهم الأحداث الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وعلي صعيد أخر، أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في التاريخ المعاصر للدولة المصرية، تجسّد انتقال مصر من مرحلة الحفاظ على التراث إلى مرحلة توظيفه كأداة للقوة الناعمة وبناء الحضور الدولي، مؤكدًا أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع وطني شامل يعيد صياغة علاقة المصريين بتاريخهم ويُعيد تعريف العالم بمصر من جديد.
وأضاف الجمل، في بيان له اليوم ، أن هذا الافتتاح التاريخي يأتي تتويجًا لجهود استمرت لسنوات من العمل الدؤوب والتخطيط العلمي والإداري الدقيق، حيث قدّمت الحكومة نموذجًا فريدًا في التنسيق بين مؤسسات الدولة لإنجاز واحد من أضخم المشروعات الثقافية في العالم، مشيرًا إلى أن مصر باتت تمتلك اليوم متحفًا يليق بعظمة حضارتها التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ويعكس وجهها الحديث القائم على العلم والإبداع والتنمية المستدامة.
أضخم المشروعات الثقافية في العالم
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف المصري الكبير سيغيّر خريطة السياحة العالمية، إذ يضع مصر في موقعها المستحق كعاصمة للثقافة الإنسانية، موضحًا أن القيمة الاقتصادية للمتحف لا تُقاس فقط بالعائد المالي، بل بما يحققه من استثمار في الوعي والهوية والانتماء، وبتحويل السياحة إلى تجربة معرفية وثقافية متكاملة تُبرز روح مصر المتجددة.
وأشار الجمل إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت من خلال هذا المشروع العملاق أن تُرسل رسالة قوية إلى العالم بأن مصر لا تكتفي باستحضار ماضيها المجيد، بل تبني حاضرها ومستقبلها على أسس من الوعي والثقافة والإرادة الوطنية، لتصبح الحضارة المصرية ركيزة من ركائز الجمهورية الجديدة التي تُعيد تعريف معنى الريادة في القرن الحادي والعشرين.
واختتم النائب ميشيل الجمل مؤكّدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع عادي بل بداية عهد جديد تُطلّ فيه مصر على العالم كقوة حضارية متجددة، تملك ماضيها وتُبدع حاضرها وتصوغ مستقبلها بثقة ووعي ومسؤولية.