مؤسس «صروح»: العقار المصري أثبت صلابته بعد ثورة 2011 وتعافى في 6 أشهر فقط
                            قال الدكتور عبد الحميد غانم، شريك ومؤسس وعضو مجلس إدارة شركة صروح للتشييد والبناء ومالك الفنار للتنمية العقارية، إنه بدأ التعاون مع مجموعة من الشركاء الذين ساهموا في تكوين كيان يحمل اسم صروح، موضحًا أن الشركاء كانوا من مصر ومن جنسيات أخرى، ما جعل الشركة بمثابة «منتخب من الشركات العقارية» التي جمعت الخبرات والتجارب في كيان واحد.
الشركة واجهت تحديات
وأضاف غانم، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، أن الشركة واجهت في بداياتها مجموعة من التحديات الصعبة، نتيجة الأحداث السياسية والاقتصادية التي مرت بها المنطقة، مشيرًا إلى أن الأزمات العالمية، مثل انهيار السوق العقاري في الإمارات عام 2008، ثم اندلاع الثورات العربية، أثرت بشكل مباشر على حركة السوق العقاري في مصر.
وأوضح شريك ومؤسس صروح للتشييد والبناء أن ما يميز السوق المصري عن غيره هو قدرته على التعافي السريع، مؤكدًا أن الثورة في عام 2011 كان من الطبيعي أن تُحدث حالة من الركود العقاري تستمر لعامين على الأقل، كما يحدث في أغلب دول العالم، إلا أن المفاجأة كانت أن الركود في مصر لم يدم سوى 6 أشهر فقط.
السوق المصري سرعان ما عاد للنمو
وأشار غانم إلى أن السوق المصري سرعان ما عاد للنمو «بسرعة الصاروخ»، إذ اتجه المواطنون بشكل واسع إلى شراء العقارات واستثمار أموالهم في هذا القطاع الذي اعتبروه الملاذ الآمن، قائلًا: «الناس كلها كانت بتجري وتشتري عقار وتحط فلوسها في استثمار آمن، لأن العقار هو الابن البار، بيستثمر ويتطور في شغله».
واختتم الدكتور عبد الحميد غانم تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التعافي السريع يعكس قوة وثقة السوق العقاري المصري، مشيرًا إلى أن الاستثمار العقاري سيظل أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني وأحد أكثر القطاعات أمانًا واستقرارًا على المدى الطويل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبد الحميد غانم، شريك ومؤسس وعضو مجلس إدارة شركة صروح للتشييد والبناء ومالك الفنار للتنمية العقارية، إن رحلته في مجال العقارات بدأت في أبريل عام 2004، حين عمل موظفًا في إحدى الشركات العقارية لمدة 4 سنوات، قبل أن يقرر مع مجموعة من أصدقائه تأسيس شركته الخاصة.