لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة.. ضبط مصنع غير مرخص بالشرقية

تمكنت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات من ضبط أحد المصانع غير المرخصة في محافظة الشرقية، والذي كان يقوم بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة بشكل عشوائي، مما يهدد البيئة المحيطة وصحة المواطنين، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المتواصلة لمكافحة الجرائم البيئية وحماية الصحة العامة.

إعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة

وبحسب التحريات، تم الكشف عن أن المصنع يقع في دائرة قسم شرطة العاشر من رمضان، حيث قام مديره المسؤول بإدارة المصنع بدون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة، ويعمل على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة بطرق غير صحية، بهدف استخراج معادن مثل الحديد والقصدير والزهر، وذلك في إطار سعيه لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.

وقد تبين أن عملية التدوير العشوائية لم تكن تلتزم بالمعايير البيئية والصحية، مما يزيد من خطورة هذه الأعمال على البيئة وعلى الصحة العامة للمواطنين.

وعقب تقنين الإجراءات من قبل الجهات المختصة، تم استهداف المصنع الذي يتسبب في تهديدات بيئية وصحية كبيرة، وتم ضبط المدير المسؤول عن المصنع. 

وعثر داخل المصنع على 325 طن من المواد الخام ومنتجات نهائية ناتجة عن النفايات الإلكترونية الخطرة، إلى جانب فحم صناعي تم تحضيره في إطار عمليات التدوير غير القانونية.

تعد هذه العملية جزءًا من الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الأنشطة غير المشروعة التي تضر بالبيئة والصحة العامة، والحد من انتشار المصانع العشوائية التي تعمل دون مراعاة للمعايير البيئية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم، تمهيدًا لمقاضاته أمام الجهات القضائية المختصة.

وتؤكد هذه الواقعة على أهمية تعزيز الرقابة البيئية، ومواصلة مكافحة مصانع إعادة تدوير النفايات الخطرة التي تضر بصحة المواطنين وتلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة.