00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

من الشرقية للجيزة.. شتلات أوراق البردى تزين محيط المتحف المصرى الكبير

البردى
البردى

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية نبات البردي؛ لما يمثله من قيمة تاريخية ورمزية كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه رمز للمعرفة والكتابة الأولى التي خلدت فكر وإبداع المصريين القدماء وساهمت في نقل حضارتهم إلى العالم.

زراعة البردي في المتحف المصري القديم

وأشار الأشموني إلى أن محافظة الشرقية من أبرز المحافظات التي تشتهر بزراعة نبات البردي، والذي استخدمه المصريون القدماء في صناعة أوراق البردي كأول وسيلة للكتابة في التاريخ، إلى جانب استخداماته المتعددة في صناعة القوارب والحبال وسلال حفظ الطعام والخبز.

وأكد أنه تم زراعة شتلات من نبات البردي داخل أحواض مخصصة بالمتحف المصري الكبير، لإبراز أحد الرموز البيئية والنباتية التي ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا حسن رأفت، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، أنه تم  نقل شتلات من نبات البردي وزراعتها داخل الأحواض المخصصة بالمتحف المصري الكبير بناء على طلب المتحف فى يوليو 2022، وتم متابعة هذه الشتلات بعد زراعاتها والاعتناء بها لتزهو، وذلك بالتنسيق مع مزارعي البردي بقرية القراموص بمركز أبو كبير، وهي أشهر القرى المتخصصة بزراعته في الشرقية.

وأضافت مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية أن زراعة نبات البردي داخل أحواض المتحف المصري الكبير تُجسّد صورة حضارية مميزة أمام الزائرين، وتمنحهم فكرة حيّة عن مكانة هذا النبات المقدّس لدى المصريين القدماء، بما يُسهم في الحفاظ على التراث النباتي المصري القديم وإبرازه للأجيال الحالية وللزائرين من مختلف دول العالم.

جدير بالذكر أن نبات البردي من النباتات العشبية التي تنمو في المياه الضحلة، وازدهر منذ آلاف السنين على ضفاف نهر النيل وفي المستنقعات وأماكن تجمع مياه الأمطار، وينمو في مجموعات متقاربة تُشبه حقول قصب السكر أو البوص، وقد يصل طوله أحيانًا إلى نحو 5 أمتار.

العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير

وينطلق فى غضون الساعات القليلة القادمة الحدث السياحى والأثري الأكبر فى مصر، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، وينتظر العالم أجمع هذا الحدث الذى سيكون شاهدا على عظمة المصرى القديم، وعبقرية المصري في هذا العصر.

المسلة المعلقة

وتعتبر المسلة المعلّقة التى تزين واجهة المتحف أول عرض إنشائي أثري من نوعه في العالم، لكونها أول مسلة في العالم تُعرض معلّقة بالكامل فوق مستوى الأرض، بحيث يمكن مشاهدة قاعدتها ونقوشها السفلية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.

الملك رمسيس الثاني

وقالت الدكتورة منال عوض، مدير المنطقة الأثرية بالشرقية، أن المسلة تعود إلى الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر القديمة، وقد تم اكتشافها في منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وكانت تخص معبد آمون بصان الحجر، وهي مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي القادم من محاجر أسوان، بارتفاع يقارب 16 مترا ووزن يتجاوز الـ 100 طن.

تم نسخ الرابط