علاء مبارك: لم نتلقَ دعوة لحضور افتتاح المتحف الكبير وسنشاهد الحفل مع والدتي
قال علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إن أسرة الرئيس الراحل لم تتلقَّ دعوة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر إقامته خلال الأيام المقبلة.
وكتب علاء مبارك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "للأسف، الأسرة لم تتلقَ أي دعوة، ولكن نلتمس العذر، ربما لأن هناك وفودًا أجنبية كثيرة والدعوات محدودة، سنشاهد الحفل مع الوالدة في التلفزيون إن شاء الله، والأهم أن حلم المتحف تحقق، وألف مبروك لنا جميعًا".

ومن المقرر أن يعقد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر 2025 في تمام الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة، على أن يمتد لمدة ساعة ونصف، يليها جولة لكبار الزوار والرؤساء داخل قاعات المتحف، وسُيسمح للجمهور بزيارة المتحف اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بعد إتمام فعاليات الافتتاح الرسمي.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن يوم السبت 1 نوفمبر 2025 سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة الاحتفالية الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، جاء هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون الحدث فرصة فريدة لاحتفال المصريين بهذا المعلم الثقافي والحضاري الهام.
من جهتها، كشفت وزارة السياحة والآثار عن الدعوة الرسمية لحضور الحدث، والتي صُمِّمت لتكون قطعة فنية تذكارية تعكس روح الحضارة المصرية القديمة وقيمتها الإنسانية، وقد تم اختيار التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون ليكون محور تصميم الدعوة، باعتباره أحد أبرز مقتنيات المتحف.
وأشار شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن الدعوة جاءت بتصميم وتنفيذ مصري خالص عبر شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، تحت الإشراف الفني للمجلس الأعلى للآثار، لتشكل ليس دعوة فقط، بل هدية تذكارية تُجسد جمال مقتنيات الملك الشاب داخل المتحف وتوثّق لحظة تاريخية ستتناقلها الأجيال عبر الزمن.
وأضاف إنه كما سيظل المتحف صرحاً ثقافياً شاهداً على عبقرية المصري القديم، جاءت الدعوة لتكون امتدادًا لهذه القيمة، في قطعة يمكن الاحتفاظ بها وتوريثها لسنوات طويلة.
وأوضح اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، أن تصميم الدعوة مر بعدة مراحل دقيقة تعكس حساسية العمل الفني المُستمد من إرث مصر الحضاري، بدأت العملية من قسم النحت، حيث تولّى الفنانون تجسيد الزخارف والرموز والكتابات الهيروغليفية بدقة التماثل الأصلية، ثم انتقلت إلى مراحل الاستنساخ فـالتذهيب فـالتلوين، قبل أن يُغلّف التابوت من الداخل بقماش المخمل الفاخر، لتظهر في صورتها النهائية التي تليق بعظمة الاحتفالية ومكانة المتحف.