كنائس البحيرة تستعد لاستقبال المعزين في نيافة الأنبا باخوميس (صور)

تستعد كنائس بمدن ومراكز محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، لاستقبال المعزين في وفاة الأنبا باخوميس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، بدءًا من الساعة الخامسة مساءًا حتي العاشرة.
وشهدت الكنائس، استعدادات مكثفة إستعدادًا لإستقبال المواطنين لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقيد الكنسية المصرية الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي.
واستقبلت مطرانية البحيرة وتوابعها المعزين بكرمة مار مرقس الرسول بدمنهور أمس الثلاثاء من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساءً.
وأعلنت الكنيسة، في بيان لها عن استقبال المعزين أيضًا اليوم الأربعاء من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساءً، بكرمة مار مرقس الرسول بدمنهور وجميع كنائس الإيبارشية بمدن ومراكز المحافظة.
مخيون ولبيب وعلام أبرز المشاركين بعزاء الأنبا باخوميوس
شهد عزاء الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، المقام بمقر المطرانية في دمنهور بمحافظة البحيرة، حضور عدد كبير من الشخصيات العامة.
وجاء مقدمة الحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، واللواء محمد عمار، مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، والفنان عبدالعزيز مخيون، وعدد من وكلاء الوزارات بالمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وكانت كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمقر المطرانية بدمنهور بالبحيرة، شهدت توافد الآلاف من الأقباط لإلقاء نظرة الوداع على الأنبا باخوميوس، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
وشهد البابا تواضروس والدكتورة جاكلين عازر المراسم الرسمية والشعبية التي أقيمت لتوديع الانبا باخوميوس، بكرمة مارمرقس بدمنهور، وتوافدت جموع غفيرة من أبناء المحافظة ومحبيه لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مليئة بالحزن والتقدير لشخصه الكريم.
وأدي البابا تواضروس الثاني، صلاة القداس على جثمان الأنبا باخوميوس، ثم صلوات التجنيز التي انضم إليها عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووفود من كهنة ورهبان بعض الإيبارشيات والأديرة.
وعقب ذلك تم نقل جثمان الأنبا باخوميوس إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، حيث تم وضعه في المقبرة التي أعدها لنفسه هناك إلى جوار مقبرة الأنبا إيساك الأسقف العام.
يذكر أن الأنبا باخوميوس أدى خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
تجدر الإشارة إلى أن الأنبا باخوميس كان رمزًا للوحدة والتسامح، حيث عمل جاهدًا على نشر قيم المحبة والتعايش بين جميع طوائف المجتمع.




