خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يعزز صورة مصر عالميا
أكد الدكتور عماري عبد العظيم، الخبير السياحي، أن التحضيرات الخاصة بالمتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة بالتنسيق مع وزارة السياحة وكافة الجهات المعنية لإنجاح هذا المشروع الضخم الذي يعد إضافة قوية للقطاع السياحي خلال الفترة المقبلة.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأشار «عبدالعظيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف ببرنامج «مراسي» على شاشة «النهار»، إلى أن الزخم الإعلامي والدعوات الموجهة للوفود الدولية سيكون له أثر كبير على جذب السياح وتعزيز صورة مصر عالميًا، مؤكدًا أن الدولة حريصة على التنظيم الكامل لكل تفاصيل الحدث.
استعدادات افتتاح المتحف الكبير
وأوضح أن الاستعدادات شملت كافة الجوانب المتعلقة باستقبال الزعماء والرؤساء المشاركين، حيث تعمل الدولة كمنسق عام لضمان خروج الاحتفال بالمتحف المصري الكبير بأبهى صورة، بما يليق بمكانة مصر التاريخية والثقافية.
افتتاح المتحف المصري يمثل لحظة تاريخية
ومن جانبه، أكد الإعلامي محمود الشريف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير بعد انتظار طويل يمثل لحظة تاريخية وتحويل الحلم إلى واقع، موضحًا أنه حلم طال انتظاره وهوهدية مصر للعالم أجمع والجميع ينتظر هذا الافتتاح الذي ستنقله كل القنوات التلفزيونية العالمية والصحف الإقليمية والدولية.
نقل تمثال رمسيس الثاني
وفي سياق متصل، قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي بالقرب من المتحف المصري الكبير كان من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت قبل توليه منصب أمين المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف حواس خلال مداخلة مع الإعلامية ندى رضا على قناة “إكسترا نيوز”، «التمثال كان في منطقة مزدحمة أسفل الكوبري، يعاني من تلوث بصري وبيئي شديد، وكان لا بد من إنقاذه، وبعد أن توليت المسؤولية، اتفقت مع الوزير فاروق حسني على أن يكون هذا التمثال هو أول قطعة أثرية تُنقل إلى المتحف المصري الكبير، ليستقبل الزوار كرمز لعظمة الحضارة المصرية».
وأوضح أن عملية النقل كانت بالغة الصعوبة، إذ بلغ وزن التمثال 83 طنا، ما تطلب أربع سنوات من الدراسات الدقيقة بالتعاون مع المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب آنذاك، قائلا: «صنعنا نموذجا من التمثال بنفس الوزن لإجراء تجربة عملية من باب الحديد حتى المتحف، وتولى أحد مهندسي جامعة عين شمس وكان عبقريا رحل عن عالمنا ابتكار فكرة عبقرية لضمان تحريك التمثال دون أضرار».



