محافظ شمال سيناء: الوفود الدولية تثمن جهود مصر في تنفيذ اتفاقية السلام
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على أوجود زخمًا دوليًا كبيرًا للمشاركة في اتفاقية السلام في شرم الشيخ، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، مضيفًا أن العديد من الوفود الأجنبية تتابع تنفيذ بنود الاتفاق على الأرض، وليس فقط من خلال الاجتماعات المغلقة.
زيارة الوفود الدولية إلى معبر رفح
وأضاف مجاور خلال لقاء خاص مع عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أن زيارة الوفود الدولية إلى معبر رفح ومخازن الهلال الأحمر ومتابعة المصابين الفلسطينيين، تمنحهم رؤية مباشرة للجهود المصرية وفاعلية التنفيذ، وهو ما يختلف كثيرًا عن الاكتفاء بالمعلومات النظرية.
وأوضح: «الاستفسارات المتكررة من هذه الوفود عادة تتركز حول ثلاثة محاور رئيسية هي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وحركة الجرحى والمصابين الفلسطينيين واستقبالهم للعلاج في مصر وآليات عمل معبر رفح والتسهيلات اللوجستية المتاحة لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفعال».
الوفود تثمن الجهود المصرية
وأشار مجاور إلى أن الوفود تثمن الجهود المصرية في تنظيم وصول المساعدات وتجهيزها وتوزيعها وفق الأولويات، وكذلك متابعة حالة المصابين نفسيًا وطبيًا قبل عودتهم إلى غزة.
كما لفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي وما سبقها من زيارات دبلوماسية لسفير فرنسا ساهمت في تعزيز الموقف الفرنسي والسياسي تجاه جهود مصر، وأدت إلى تعزيز التعاون الأوروبي والغربي في دعم المرحلة الحالية والقادمة، مع تأكيده أن التفاصيل النهائية لدعم فرنسا لا تزال تحت التنسيق مع وزارتي الخارجية والصحة المصرية.
وفي سياق متصل، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، إن مصر تبذل أقصى جهودها لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
3 خطوط طبية
جاء ذلك خلال تفقد السفير الفرنسي لدى القاهرة إريك شوفالييه الجانب المصري من معبر رفح، حيث أكد محافظ شمال سيناء: «لدينا نقاط التفتيش الطبية نسجل الأسماء فيها بسرعة كبيرة وننسق بسرعة مع الفرق والمستشفيات ونقرر المستشفى الذي سيذهب إليه الشخص المصاب، ولدينا 3 خطوط طبية لتقديم الخدمات للمصابين في غزة، و نبذل أقصى جهد لتقديم الخدمات اللازمة للمصابين الفلسطينيين».
وأردف: «بعض الأشخاص الذين نقوم بإخلائهم من بوابة معبر رفح يذهبون مباشرة إلى القاهرة لأسباب طبية ومن أجل إنقاذ حياتهم، ولدينا كل الاتصالات وكل شيء».



