تحذير عاجل من البنوك مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي..«لن تتمكن من سحب الأموال»
كشفت عدد من البنوك عن توقف مؤقت في بعض خدماتها الإلكترونية، وذلك بدءًا من مساء اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025 وحتى الساعة 3 صباحًا «بالتوقيت الشتوي» من فجر الجمعة، وذلك لإجراء تحديثات فنية شاملة على أنظمة التشغيل والتوقيت الداخلي، وذلك في إطار استعداد القطاع المصرفي المصري لبدء العمل بالتوقيت الشتوي.
وقالت البنوك في رسالة نصية أرسلتها لعملائها «عميلنا العزيز، سينتهي العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس، الموافق 30 أكتوبر 2025 الساعة 23:59، ولذلك سيقوم البنك بتحديث أنظمته لتتناسب مع تغيير التوقيت مما سوف يترتب عليه عدم إتاحة الخدمات البنكية بشكل مؤقت يوم الخميس، الموافق 30 أكتوبر 2025، بدءًا من الساعة 11 مساءًا «بالتوقيت الصيفي» وحتى يوم الجمعة، الموافق 31 أكتوبر 2025، الساعة 3 صباحًا «بالتوقيت الشتوي».
وأكدت على المواطنين بضرورة التأكد من أن الأجهزة تعمل وفقًا للتوقيت الصحيح الجديد «التوقيت المحلي GMT +02:00» قبل أداء أي من المعاملات البنكية المتعلقة بالرقم السري المتغير الـOTP، موضحًا أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة دورية لتحديث الأنظمة بما يتوافق مع التغيير الزمني الرسمي ودعم استقرار الخدمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن العمليات المصرفية عبر الفروع وماكينات الصراف الآلي ستعود للعمل بكامل طاقتها فور الانتهاء من التحديث.
ويمثل هذا التحديث قصير المدة جزءًا من التحول الرقمي الآمن الذي تتبناه البنوك المصرية، حيث يجري التأكد من تزامن الساعات الداخلية للأنظمة مع التوقيت الجديد تجنبًا لأي خلل محتمل قد يحدث في تنفيذ المعاملات، خصوصًا في التحويلات البنكية الفورية، والمحافظ الإلكترونية، وخدمات الإنترنت البنكي.
وطالبت البنوك العملاء بالتأكد من ضبط الهواتف وأجهزة الكمبيوتر على التوقيت الجديد لتفادي أي مشكلات أثناء تنفيذ المعاملات أو استقبال الأكواد السرية، ومن المقرر عودة الخدمات للعمل بشكل طبيعي بعد انتهاء التحديثات المرتبطة بتغيير الساعة.
وفي سياق متصل، أعلنت شركات الاتصالات العاملة في السوق المصري، عن توقف بعض خدماتها الرقمية الخاصة المحافظ الالكترونية، وذلك من أجل تحديث الخدمات مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي.
وتسعى شركات الاتصالات بشكل مستمر إلى تطوير هذه الخدمات وتوسيع نطاق استخدامها دعمًا لجهود الدولة في تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي، الذي يهدف إلى تسهيل المعاملات المالية وجعلها أكثر أمانًا وسرعة، وتعد المحافظ الإلكترونية من أكثر وسائل الدفع والتحويل استخدامًا في مصر خلال السنوات الأخيرة، إذ يعتمد عليها ملايين المستخدمين في تحويل الأموال وسداد الفواتير وشراء المنتجات إلكترونيًا دون الحاجة لاستخدام النقد.
