شجرة تبكي دمًا في قنا.. القصة الكاملة وراء "نبق الشيخ نصر الدين"

تعد شجرة النبق الحزينة التي تطل باوراقها في نجع الخولي التابع لمركز دشنا  شمال محافظة قنا.

وفي السطور التالية، يكشف موقع  “نيوز رووم ” سر ارتباطها بيوم وفاة زارعها العارف بالله الشيخ نصر الدين وهو الجمعة.

السيرة الذاتية للشيخ 

يرقد جثمان الشيخ في مقام بجوارها، منذ مئات السنين، والغريب أن الشجرة تنزف دما حيث تخرج مادة حمراء تشبه الدم في علامة تدل على حزنها الشديد على فراقه، كل يوم جمعة، وكأنها تبكي على فراق صاحبها، والشجرة باسم صاحب المقام العارف بالله الشيخ نصر الدين، المنتمي نسبة إلى الإمام الحسين رضي الله عنه، والذي زرعها عام 580 هـجرية، وبعد سنوات من النمو والاعتناء بها لقي صاحبها ربه في يوم جمعة بحسب مصادر مكتوبة، ومنذ هذا الوقت  الشجرة تفرز تلك المادة التي  تشبه الدم وفي الساعة العاشرة وحتى الانتهاء من نزول الشيخ من منبر الجمعة من المسجد المسمى باسم صاحب المقام تخرج تلك المادة ، والشجرة تضم أكثر من ٢٧ شقا موزعة بين جذورها وحتى فروعها الكثيفة مترامية الأطراف.

مابين مؤيد ومعارض

قال منصور محمد ، أحد أهالي دشنا، أن الاهالي يأتون الي زيارة يومي الجمعة في الساعات الاولي من الصباح للزيارة والتبرك بالشجرة وسحب المادة واستخدامها في العلاج من الامراض الجلدية التي قد تصيب الكثير ومنها الجروح والتقيحات والطفج الجلدي .

وأشار الي أن بعض الحالات تم شفائها بسبب تلك المادة ولكن هذا الامر قد يرجع الي أن المادة التي يتم سحبها من الشجرة بها مواد طبيعية تؤدي الي الشفاء .

وعارض يحي عابد، أحد أهالي مركز دشنا، المظاهر المبالغ التي يقوم بها الاهالي يوم الجمعة واعتبار المادة التي تخرج من الشجرة نزيف وبكاء ءونحيب علي الشيخ الذي قام بزراعتها دون المراعاة الي أن عمر اشجار النبق معمر جدا ها أمر وبالاضافة الي ذلك يخرج منه مادة لزجه تساعد علي الشفاء في الامراض الجلدية ولكن العيب كل العيب أن نقول أنها بكاء، هذا فضلا عن أن المادة تمتز باللون القديم للشجرة وبهذا يكون اللون الغامق المائل الي الاحمرار ، ولكن للاسف الكثير منا يعشق الاساطير الشعبية الممزوجة بالخيال.