السفير الفرنسي يتفقد معبر رفح ويشيد بجهود مصر في إدخال المساعدات إلى غزة
قال السفير الفرنسي لدى القاهرة إريك شوفالييه، إنه حرص على التواجد ميدانيا في معبر رفح الحدودي للاطلاع عن قرب على سير عمليات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن زيارته تأتي في إطار المتابعة الميدانية لما يجري على الأرض.
تفقد مخازن الهلال الأحمر
وأكد السفير، خلال تصريحات له أثناء تفقده معبر رفح، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه زار صباح اليوم مخازن الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، إذ شاهد حجم الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذل هناك، مشيدا بالعمل الرائع والمنظم الذي يقوم به الهلال الأحمر في تجهيز المساعدات وإرسالها إلى المعبر.
زيادة وتيرة المساعدات
وأضاف أنه انتقل بعد ذلك إلى معبر رفح لمتابعة حركة دخول المساعدات، مشيرا إلى أن الانطباع الأول إيجابي للغاية، إذ لاحظ زيادة واضحة في عدد وتدفق الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية مقارنة بزيارات سابقة للموقع.
وتابع: «العديد من الشاحنات كانت قد أفرغت حمولتها بالفعل داخل القطاع، ما يعكس تحسنا في وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة»، لافتا إلى أن ذلك أمرا إيجابيا ومهما للغاية خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والحاجة الماسة لوصول أكبر كمية ممكنة من الإمدادات إلى السكان المدنيين.
في وقت سابق، قال السفير الفرنسي في القاهرة، إريك شوفالييه، إن ما تم الإعلان عنه مؤخرًا بالتعاون مع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، لا يقتصر فقط على أرقام تمويلية، بل يتضمن عددًا من المشروعات التنموية التي تعتزم فرنسا تنفيذها في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يخدم أولويات المواطن المصري.
تطوير وسائل النقل
وأوضح السفير الفرنسي خلال حديثه لقناة إكسترا نيوز: «المشروعات التي نعتزم تنفيذها تتعلق بمجالات حددتها السلطات المصرية باعتبارها ذات أولوية، مثل تحسين وتطوير وسائل النقل، وهو ما يصب مباشرة في مصلحة المواطنين من حيث الجودة والكفاءة وتقليل الأعباء اليومية».
شراكة استراتيجية بين مصر وفرنسا
وأضاف السفير الفرنسي، أن قطاع الصحة يأتي أيضا في صدارة الأولويات، مؤكدا: «أعلنا عن مساهمة فرنسية مالية في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعمل السلطات المصرية حاليًا على تنفيذها، لما لها من أثر مباشر على جودة حياة المواطنين».
وأكد السفير الفرنسي، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا تستند إلى رؤية مشتركة للتنمية المستدامة، وتسعى لتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية الحيوية.
