"تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني".. السر الخفي وراء فتحة واجهة المتحف|خاص
كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سر الفتحة الموجودة في واجهة المتحف المصري الكبير والتي أثارت فضول العديدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال اللواء عاطف مفتاح في تصريحات إلى نيوز رووم، إن تلك الفتحة الصغيرة هي التي تحقق تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم يوم 22 أكتوبر من كل عام متزامنة في ذلك مع التعامد الذي يحدث في ابو سمبل بأسوان في نفس التوقيت.
وتابع مفتاح قائلًا إن المهندسين المصريين استطاعوا محاكاة ما قام به أجدادهم المصريون القدماء منذ آلاف السنين، في تكرار ظاهرة التعامد مرة أخرى في نفس التوقيت من كل عام.
تصريحات سابقة
وكان اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، قد صرح في وقت سابق لـ نيوز رووم قائلًا، إن أعمال التجهيزات تسير على قدم وساق في المتحف المصري الكبير وفي المنطقة المحيطة به، وكذلك الإعداد والتجهيز لحفل الافتتاح المرتقب، والذي تحدد له يوم 1 نوفمبر، من قبل رئاسة الجمهورية.
وكشف اللواء عاطف مفتاح في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إلى أنه منذ الإعلان عن أن موعد الافتتاح الرسمي في 3 يوليو الماضي، وقد تم تكثيف العمل بشكل كبير، حتى أنه من يوم 1 مايو إلى 30 يونيو أنجزنا عمل ما يقرب من 5 أو 6 أشهر، وقد تم إنشاء مسرح الاحتفالية، وغيرها من التجهيزات الخاصة بها، التي لا زالت قائمة وسنكمل عليها.
وأشار اللواء عاطف مفتاح، إلى أن يوم 1 نوفمبر، هو يوم مناسب للغاية فيما يخص جهازية المتحف المصري الكبير، حيث أن مبنى متحف مراكب الشمس قد اكتمل، وكذلك التجهيزات في المنطقة المحيطة ستكون مكتملة، وأيضًا الممشى السياحي، تم الانتهاء منه وجار تسليمه.
وهناك بعض الأعمال السطحية في المنطقة المحيطة والتي تتم بالتعاون مع محافظة الجيزة، ووزارة النقل والتي سيكون قد تم الانتهاء منها بشكل كامل قبل الافتتاح المرتقب يوم 1 نوفمبر.
