سقوط صاحبة نادى الأعمال المنافية للآداب بالشيخ زايد وبصحبتها 5 سيدات و أجنبيان
ضبط إحدى السيدات لإدارتها نادى صحى بدون ترخيص وإستغلاله فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية بالجيزة و بصحبتها 5 سيدات و شخصين يحملان جنسية دول أجنبية و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
خطة ضبط المتهمين
جاء ذلك فى إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام إحدى السيدات بإدارة نادى صحى بدون ترخيص كائن بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بالجيزة وإستغلاله فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة لراغبى المتعة مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف النادى وأمكن ضبطها وبصحبتها 5 سيدات لـ 2 منهم معلومات جنائية"، شخصين "يحملان جنسية دول أخرى" ، وبمواجهتهم إعترفوا بممارستهم نشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
و من ناحية أخرى تمكنت مديرية أمن القاهرة من ضبط شبكة إجرامية تدير نادي صحي غير مرخص في دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بالقاهرة، حيث تم استغلاله لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وذلك في إطار استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
تفاصيل القبض على أفراد الشبكة
وقد كشفت التحقيقات أن القائمين على نادي صحي قاموا باستغلوا المكان لجذب عدد من الأفراد الذين يبحثون عن المتعة بطرق غير قانونية، دون أي تمييز بين الجنسين، ووفقًا للمعلومات والتحريات التي أجراها قطاع مكافحة الجرائم، تبين أن الشخص الذي يدير نادي صحي بالقاهرة، والذي له معلومات جنائية سابقة، قام بتأسيس هذا النادي الصحي بشكل غير قانوني بهدف التربح من خلال استغلاله في ارتكاب أفعال منافية للآداب.
ولم يكن الهدف من النادي تقديم الخدمات الصحية أو الترفيهية المعتادة، بل كان يستخدم كمكان يمارس فيه النشاط الإجرامي، حيث يقدم خدمات غير قانونية بمقابل مادي.
خطة محكمة لمداهمة النادي الصحة
بعد التأكد من صحة المعلومات، تم إعداد خطة محكمة لاستهداف النادي الصحي المذكور، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من مداهمة النادي الصحي والقبض على خمسة أشخاص، من بينهم أربعة سيدات، حيث تبين أن ثلاثة منهن لديهن معلومات جنائية سابقة.
اعتراف المتهمين بممارسة أنشطة غير قانونية
وأثناء التحقيقات، اعترف جميع المتهمين بتورطهم في ممارسة الأنشطة الإجرامية داخل النادي الصحي، حيث كانت تدير السيدات جزءًا من النشاط غير القانوني.
وأوضح المتهمون في اعترافاتهم أن النادي كان يعد مكانًا سريًا للقيام بأعمال منافية للآداب، وقد تم استغلال الموقع بشكل ممنهج لتنفيذ هذه الأنشطة.
كما تم استغلال المكان بشكل كامل لتحقيق أرباح مالية ضخمة، حيث كان يقدم للأفراد الذين يرغبون في ممارسة هذه الأفعال من دون أي رقابة قانونية.
