صاحب ورشة يلقى مادة كاوية على بائعة وزوجها لعدم الجلوس أمام محله
تمكنت أجهزة الامن بوزار الداخلية من كشف ملابسات واقعة حدوث مشاجرة بين صاحب ورشة و بائعة تفرش بضائعها أمام ورشته بمنطقة الجمالية بالقاهرة لإجبارها على عدم الجلوس أمام ورشته فقام بإلقاء مادة مادة كاوية عليهم مما ادى إلى إصابة 5 أشخاص بحروق بالجسم و تمكن رجال الأمن من القبض على طرفى المشاجرة.
تفاصيل الواقعة
جاء ذلك فى إطار كشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بحدوث مشاجرة ومصابين بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة.
بالإنتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طرف أول عامل "مصـاب بحـروق متفرقة بالجسم" طرف ثان بائعة ، وزوجهــا ونجلهما "مصابان بحروق متفرقة بالجســــم" و تم نقلهم للمستشفى ، لخلاف حول قيام الطرف الثانى بوضع البضائع خاصتهم أمام الورشة عمل الأول تطورت لمشاجرة ، فقام على إثرها الطرف الأول بإلقاء مادة كاوية على الطرف الثانى نتج عن ذلك الإصابات المنوه عنها ولدى تدخل عامل وشقيقه "مصابان بحروق متفرقة بالجسم للفض بينهم حدثت لهما الإصابات المنوه عنها.عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الطرفين وبمواجهتهم أقروا بإرتكابهم الواقعة وتبادلوا الإتهامات فيما بينهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الأمن يكشف تفاصيل مشاجرة ويؤكد عدم صحة الاعتداء من فرد شرطة
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، عن حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء أحد الأشخاص تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل فرد شرطة، إضافة إلى إحداث تلفيات بسيارته.
تفاصيل مشاجرة بالفيوم
وقد أكدت الأجهزة الأمنية أن ما تم نشره على تلك الصفحات لا أساس له من الصحة، وأن الحقيقة تكمن في حدوث مشاجرة بين أفراد من عائلة واحدة.
وقالت الأجهزة الأمنية إن الواقعة تعود إلى يوم 7 أكتوبر الجاري، حيث تلقت الشرطة بلاغًا بحدوث مشاجرة بين الشاكي، الذي نشر الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وشقيقه من جهة، وأبناء عمومتهما من جهة أخرى، بما فيهم أحد أفراد العائلة الذي يعمل فرد شرطة وأوضحت التحقيقات أن المشاجرة نشبت بسبب خلافات قديمة تتعلق بالميراث بين الأطراف المعنية.
وأفادت التحقيقات أن المشاجرة شهدت تبادلًا في الاعتداءات بالألفاظ والضرب، ولم يكن هناك أي تدخل من فرد الشرطة بشكل يثير الشكوك أو يبرر الادعاء المتداول، كما بينت التحقيقات أن الطرفين لم يصابا بجروح خطيرة خلال المشاجرة، وأن جميع الأطراف قد تقدموا إلى النيابة العامة.
وبناءً على الإجراءات القانونية التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، تم عرض جميع الأطراف على النيابة العامة، التي قررت في النهاية التصالح بين الطرفين دون اتخاذ أي إجراء قانوني إضافي ضدهم.
وقد أضافت الأجهزة الأمنية أنها تسعى دائمًا لضمان تطبيق القانون بشكل عادل في جميع القضايا، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي الأخبار الزائفة التي تهدف إلى إثارة الفتن أو التشويش على سير التحقيقات.
وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أنها لن تتردد في محاسبة أي شخص يحاول التشهير بالأجهزة الأمنية أو إثارة البلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية التثبت من الأخبار قبل نشرها تجنبًا لنشر الإشاعات.