خبير سياسات دولية: اتصال ترامب بالسيسي يعكس توازن السياسة الخارجية المصرية (فيديو)
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على طمأنة المصريين في جميع لقاءاته ومؤتمراته، مشيرًا إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السيسي يعكس توازن السياسة الخارجية المصرية.
اتصال ترامب بالسيسي
وأوضح خبير السياسات الدولية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاتصال تناول قضيتين محوريتين لمصر والولايات المتحدة، وهما الحلول الممكنة للأزمة في غزة، والتطورات المتصاعدة في البحر الأحمر، الذي يُعد شريانًا ملاحيًا رئيسيًا لقناة السويس، وتأثرت إيراداته مؤخرًا بشكل ملحوظ، مما انعكس على الاقتصاد المصري.
وأضاف سنجر، أن اضطراب الملاحة في البحر الأحمر يشكل تهديدًا للتجارة الدولية، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى الانخراط في الأزمة، موضحا أن اتصال ترامب بالسيسي يهدف إلى إطلاع مصر على التحركات الأمريكية في هذا السياق.
وأشار إلى أن واشنطن تدرك الأهمية الإقليمية للبحر الأحمر بالنسبة لمصر والسعودية، موضحًا أن هذا الاتصال يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، خاصة في ظل حالة الترقب العالمي لسياسات ترامب، وتأثيرها على المشهد الدولي، بما في ذلك الحرب التجارية، مؤكدا أن الاتصال جاء في توقيت حاسم تمر به المنطقة، ما يعزز من دور مصر في الدفاع عن ثوابتها، والتعامل بهدوء وتواصل مستمر منذ اندلاع الأزمات، مع استمرار دعمها للقضية الفلسطينية.
تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
وفي وقت سابق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن الرئيس الأمريكي هنأ السيد الرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتباحث الرئيسان بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين على عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
أضاف السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف.
