عاجل

رئيس «الإصلاح والنهضة»: هدف إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية.. ومصر حجر عثرة أمامها

د. هشام عبدالعزيز
د. هشام عبدالعزيز - رئيس حزب الإصلاح والنهضة

قال الدكتورهشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن  الهدف الأساسي من 7 أكتوبر هو تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني صاحب الحق من أرضه، مؤكدًا أن هذه القضية، تعد القضية الأخطر في الفترة الحالية، وأن الدولة المصرية تتعامل معها بيقظة وحكمة شديدة لإدراكها أبعادها.

حماية المنطقة العربية من التقسيم

وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز، خلال تصريحات صحفية له، أن موقف مصر تجاه ملف التهجير يعد موقف تاريخي، معللًا:«مصر وقفت أمام كل الضغوطات وتصدت لها، لحفظ حقوق الشعب الفسلطيني الشقيق في أرضه، ولحفظ الأمن القومي المصري؛ من خلال إفشال كل المخططات، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث لبى رغبات المصريين بوقف عملية التهجير»، منوهًا الدول العربية بضرورة إدراك حجم الخطر، وأن غزة تعد البداية لإسرائيل، مما يتطلب تكاتف الدول العربية لوقف المخططات الغربية، والأطماع الإسرائيلية، وحماية المنطقة العربية من التقسيم.

القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي عربي

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الموقف المصري يتلائم مع القانون الدولي، والأعراف الإنسانية، حيث يطالب بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في أرضه، موضحًا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي عربي من الطراز الأول.

 وسبق وأشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا التواصل يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل أحد محاور التوازن في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها المنطقة.

الحفاظ على أمن الممرات الملاحية 

وأشار عبد العزيز إلى أن حرص الجانبين على تبادل الرؤى بشأن سبل تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار الإقليمي، سواء من خلال جهود الوساطة المستمرة، أو عبر الحفاظ على أمن الممرات الملاحية الحيوية في البحر الأحمر، والتي تشكل شريانًا اقتصاديًا عالميًا لا يحتمل استمرار التهديد أو التصعيد.

وأضاف أن الرئيس السيسي أكد في جميع المناسبات على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم دون شراكات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهو ما بدا جليًا في مضمون هذا الاتصال الذي تناول التعاون الثنائي، وانعكاسات الوضع الإقليمي على الأمن الاقتصادي الدولي.

واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، ويثمن إدراك القيادة السياسية لأهمية التوازن في العلاقات الخارجية، بما يخدم المصالح الوطنية ويحمي الأمن القومي المصري في مواجهة التحديات المتغيرة.

تم نسخ الرابط