عاجل

هند الضاوي: لا دليل أثري واحد على وجود مملكة إسرائيلية بفلسطين

الإعلامية هند الضاوي
الإعلامية هند الضاوي

قالت الإعلامية هند الضاوي، إن وزارة  الاستيطان الإسرائيلية تتحالف مع وزارات أخرى في إسرائيل لتحصيل ملايين الشواكل بزعم حماية الآثار، وذلك في إطار دعم الاستيطان بالضفة الغربية، مؤكدة أن إسرائيل لا تاريخ لها ولا جغرافيا ولا آثار حتى تدعي أنها تجمع الأموال للحفاظ على ما تسميه الآثار الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

إسرائيل ليس لها حق في الأرض

وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن الواقع يثبت أنه لم يعثر حتى الآن على حجر واحد في الأراضي الفلسطينية أو عملة معدنية واحدة تؤكد وجود مملكة إسرائيلية قديمة، مشيرة إلى أن إسرائيل رغم ادعائها الوجود منذ أكثر من ألفي عام لم تستطع الحصول على أي دليل أثري يبرهن حقها في هذه الأرض.

الاحتلال يوسع نشاطه الاستيطاني داخل الضفة الغربية

وأوضحت هند الضاوي، أن الاحتلال يستخدم هذا الادعاء كذريعة لتوسيع نشاطه الاستيطاني داخل الضفة الغربية، إذ يذهب إلى أي منطقة فلسطينية ويزعم أنها منطقة أثرية لليهود، ومن ثم يحصل على التمويل اللازم ويبدأ أولًا بطرد السكان الفلسطينيين من الأرض، ثم يعيد بناءها على ما يسميه التراث اليهودي استنادًا إلى ما ورد في التوراة بزعم أنها كانت مملكة سليمان.

وتابعت: «إسرائيل لا تتحرك بشكل مباشر، بل تلتف حول الحقائق لتبرير ممارساتها، ما يجري تحت غطاء الحفاظ على التراث ليس إلا عملية تهويد ممنهجة لكل معالم الدولة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية والقدس».

وفي وقت سابق، قالت الإعلامية هند الضاوي، إن الإسرائيليين لا عهد لهم ولا وعد، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد عودة الحرب، موضحة أن إسرائيل زعمت تعرض جنودها للاستهداف في غزة، كما استهدفت أحد المستشفيات في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس عدم قيامها بأي استهدافات في رفح الفلسطينية.

نتنياهو يحاول شرعنة الغارات على غزة

وأشارت هند الضاوي خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة» المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى أن حركة حماس تسعى لتمرير المرحلة الحالية وسلمت الرفات التي تمكنت من الوصول إليها في قطاع غزة، موضحة أن نتنياهو يصرح بوجود خروقات ويحاول شرعنة الغارات على قطاع غزة، مؤكدة أنه حتى يتم تطبيق وقف إطلاق النار والتوصل إلى المرحلة الثانية، لا بد من اتخاذ قرار فعلي لتشكيل لجنة مراقبة تشارك فيها عدة دول.

تم نسخ الرابط