مستشار المالية: العملات التذكارية لمتحف مصر الكبير.. ثقافة ومعرفة لا تداول
قال الدكتور شريف حازم منصور، مستشار وزير المالية للشؤون الهندسية، إن العملات التذكارية التي أصدرتها وزارة المالية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ليست عملات متداولة، بل تُطرح للبيع كهدايا تذكارية محدودة العدد من خلال منافذ مصلحة سك العملة بالقاهرة، ومنفذ داخل المتحف، والموقع الإلكتروني الخاص بهواة جمع العملات.
الهدف الأساسي من المشروع
وأضاف حازم، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «60 دقيقة» مع الإعلامية بسمة وهبة المذاع على شاشة قناة المحور، أن الهدف الأساسي من المشروع هو نشر الثقافة التاريخية والتوعية بحضارة مصر، وليس تحقيق أرباح اقتصادية، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يهتمون بجمع العملات تمامًا كما كان الاهتمام بطوابع البريد، ما يسهم في تكوين جيل أكثر وعيًا بتاريخ بلاده.
العملات الجديدة تحتوي على رموز QR
وأشار إلى أن العملات الجديدة تحتوي على رموز QR تُمكّن المقتنين من معرفة خلفية كل رمز وتاريخه، مضيفًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد عرض للآثار، بل إنجاز هندسي ومعماري ضخم يعكس قدرة المصريين على الإبداع والبناء في أصعب الظروف.
وفي سياق أخر، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا على موعد مع يوم من أيام الله في تاريخ هذا الوطن العظيم، يومٍ يحمل في طياته رسالة روحية وفكرية خالدة مع افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمبنى ضخم أو صرح معماري فريد، بل هو هدية مصر للعالم، تحمل في داخلها “هداية من الله سبحانه وتعالى”، تجمع بين العلم والجمال والإيمان، وتؤكد أن العمران الحقيقي يبدأ من الروح.
وأضاف الورداني أن ما تقدمه مصر من خلال هذا المتحف هو تجسيد لمعنى الإحسان والإتقان الذي أمر الله به في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، وأن ما صنعه الإنسان المصري القديم لم يكن عبادة للأثر، بل تجليًا لقدرة الله وإلهامًا من نوره في الكون.
