أحمد عبد الجواد: “مستقبل وطن” مستعد بخطة تنظيمية قوية للتواصل مع الناخبين
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن مشاركة المواطنين في انتخابات مجلس النواب واجب وطني وحق دستوري أصيل، مشددًا على أن الحزب يدعو كل مواطن إلى ممارسة حقه في الاختيار بحرية ومسؤولية، سواء صوّت لمرشحي “مستقبل وطن” أو لأي مرشح آخر يراه الأنسب لتمثيله.
وقال عبد الجواد، في كلمته خلال الملتقى التنظيمي الثاني لحزب مستقبل وطن، إن المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة تمثل رسالة دعم للدولة المصرية ومؤسساتها، وتعكس وعي الشعب المصري بأهمية دوره في صناعة القرار البرلماني ومراقبة الأداء الحكومي.
وأضاف نائب رئيس الحزب أن مستقبل وطن يستعد لخوض الانتخابات بقوة تنظيمية كبيرة تمتد إلى جميع المحافظات والمراكز، موضحًا أن الحزب يعتمد على هيكل تنظيمي مترابط وقواعد شعبية واسعة تعمل على التواصل المباشر مع المواطنين، لتعريفهم ببرامج المرشحين وكفاءتهم وقدرتهم على تمثيل دوائرهم تحت قبة البرلمان.
وأوضح أحمد عبد الجواد أن الحزب يركز في هذه المرحلة على تعزيز الوعي الانتخابي وتشجيع المشاركة الإيجابية، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط الفوز بالمقاعد، بل دعم المسار الديمقراطي وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية، في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تؤمن بأهمية التعددية والمنافسة النزيهة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن سيخوض الانتخابات بروح وطنية ومسؤولية كاملة، واضعًا المصلحة العليا للدولة المصرية فوق أي اعتبارات حزبية، من أجل برلمان قوي يعبر عن إرادة المصريين ويحافظ على استقرار الوطن ومسيرته نحو التنمية.
الملتقى الثاني لـ"مستقبل وطن"
ويُعقد الملتقى بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة التجمع الخامس، بمشاركة أعضاء الأمانات المركزية، وأمناء المحافظات، وهيئات مكاتب الحزب في الصعيد وغرب الدلتا، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجاهزية التنظيمية لهيئات الحزب المختلفة، ومراجعة خطط العمل الخاصة بفترة الدعاية الانتخابية المقبلة، إلى جانب توحيد الخطاب السياسي والإعلامي للحزب بما يتماشى مع أولوياته في دعم الدولة المصرية وتعزيز المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.
كما تتضمن الفعاليات جلسات عمل متخصصة حول آليات إدارة الحملات الانتخابية وتنسيق الجهود بين المقرات الحزبية في المحافظات، مع عرض نماذج ناجحة من التجارب السابقة وبحث سبل تطوير الأداء التنظيمي خلال المرحلة القادمة.



