هبة فهمي: مصر ترسم دورها المحوري عالميًا بتسلم رئاسة «الإنتوساي» وتعزز الثقة
قالت هبة فهمي، موفدة قناة إكسترا نيوز إلى مدينة شرم الشيخ، إن فعاليات مؤتمر «الإنتوساي» المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، تشهد حضورًا دوليًا واسعًا، وتعد دورة استثنائية بكل المقاييس، لما تحمله من تأكيد على الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا.
وقالت هبة فهمي: « إنه مع فعاليات الإنتوساي أو المؤتمر الخاص بالمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، هذه الدورة هي دورة استثنائية بكل المقاييس لأنها ببساطة شديدة ترسم الدور المصري الأساسي والمحوري إقليميًا ودوليًا، وخاصة بعد تسلم الرئاسة لهذه الدورة القادمة والتي تمتد لمدة ثلاث سنوات».
وأضافت هبة فهمي: «هذا المؤتمر الذي يُعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور نخبة من المسؤولين يتصدرهم دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي ألقى كلمة هامة جدًا كان لها أصداء كبيرة داخل المؤتمر، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي».
ثقة المجتمع الدولي في مصر
وتابعت هبة فهمي موفدة إكسترا نيوز: «كلمة رئيس الوزراء اليوم أكدت على ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك أساسي في إدارة منظومة الشفافية الدولية، وبالتالي أكد على ثقة المجتمع في جعل مصر محورًا استراتيجيًا للشفافية الدولية، كما تطرق إلى مسألة استقلال بعض المؤسسات ومنها الجهاز المركزي للمحاسبات، وهي رسالة لحجم الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ الشفافية والحُكم الرشيد والمستدام».
وحول «أهمية التوقيت» الذي تسلمت فيه مصر رئاسة المنظمة، أوضحت هبة فهمي: «هناك انطباعات حقيقة من رؤساء حتى المنظمات الرقابية الدولية، على سبيل المثال، رئيس وفد النمسا أكد على قدرة مصر خلال السنوات الماضية في تجاوز العديد من التحديات والصعوبات، وقدرتها على إثبات ذاتها كدولة مؤسسات مستقلة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية».
جواز مرور للثقة الدولية
وأضافت: «التجربة المصرية فيما يتعلق بالتحول الرقمي، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والحكامة الرقمية، كل هذه الأمور كانت بمثابة جواز مرور للثقة الدولية، وتأكيد على دور مصر في هذا السياق».
واختتمت قائلة: «هناك أيضًا شراكة إقليمية ودولية لمصر من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات، الذي كان له دور فاعل في الإدارة المالية والرقابة على مؤسسات دولية، أبرزها الأفروساي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، ودعم الدولة لاستقلال هذه المؤسسات يعزز دورها إقليميًا ودوليًا، ويعطي شهادة ثقة بأن الدولة قادرة بالفعل على تجاوز التحديات والعديد من الصعوبات الاقتصادية».