وليد البطوطي: المتحف الكبير حدث عالمي استثنائي.. وهدية مصر للإنسانية
تحدث وليد البطوطي، عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين، عن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الذي يترقبه العالم بأسره بوصفه أكبر مشروع ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.
افتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد مناسبة محلية
في مستهل حديثه، عبر قناة إكسترا نيوز، قال البطوطي إنه يشعر بفخر كبير لكون هذا الحدث التاريخي يقام على أرض مصر، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد مناسبة محلية أو إقليمية تخص الشرق الأوسط، بل هو حدث عالمي بكل المقاييس.
وأوضح أن مثل هذا الافتتاح لا يتكرر كثيرًا في التاريخ، قائلًا: "نحن نتحدث عن افتتاح أسطوري، لا يحدث كل عام أو حتى كل قرن، بل هو لحظة فريدة ستظل خالدة في ذاكرة العالم بأسره".
وأشار البطوطي إلى أن المتحف يمثل هدية مصر للحضارة الإنسانية، ليس فقط في مجال السياحة، بل أيضًا في مجالات الثقافة والتعليم والفكر، مضيفًا أن هذا الصرح العملاق سيجعل العالم يعيش سنوات طويلة يتعلم ويستلهم من كنوز الحضارة المصرية المعروضة داخله.
ونوه عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين إلى أن المتحف المصري الكبير سيمنح دفعة غير مسبوقة للعاملين في القطاع السياحي، خاصة المرشدين، حيث سيخلق فرصًا جديدة لتطوير المحتوى الثقافي الذي يُقدم للسائحين، مؤكدًا أن المرشد المصري سيكون في مقدمة من ينقلون للعالم قصة الحضارة المصرية العريقة بأسلوب حديث ومتطور.
الزائر لأي متحف عالمي يجد دومًا اهتمامًا خاصًا بالأقسام المصرية القديمة
وأكد البطوطي أن كل المتاحف الكبرى في العالم، مثل اللوفر في باريس أو المتحف البريطاني في لندن أو متحف برلين، تعتمد في جزء كبير من شهرتها على الأجنحة المخصصة للآثار المصرية، موضحًا أن القطع المصرية المعروضة في هذه المتاحف تعد من أكثر ما يجذب الزوار حول العالم.
وتابع:" أن الزائر لأي متحف عالمي يجد دومًا اهتمامًا خاصًا بالأقسام المصرية القديمة، مثل حجر رشيد في لندن، أو تماثيل الدولة القديمة في برلين، أو الزودياك الفرعوني في اللوفر، وهو ما يعكس مكانة الحضارة المصرية التي لا ينافسها أي إرث حضاري آخر.
وأشار البطوطي إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون مختلفًا عن كل ما سبقه، إذ سيضم المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في التاريخ بشكل متكامل داخل قاعات مخصصة على أعلى مستوى من التنظيم والتقنيات الحديثة.



