الأوقاف:اطلاق اسم الدكتورأحمد عمر هاشم على أحد مساجد الشرقية وفاء لرموزالأزهر
أصدر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، القرار رقم ٢٩٩ بإطلاق اسم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم -رحمه الله- على المسجد الكائن بشارع عمر بن الخطاب أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
تخليد أسماء رموز الفكر والدعوة من علماء الأزهر
ولفتت وزارة الأوقاف أن القرار جاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتخليد أسماء رموز الفكر والدعوة من علماء الأزهر الشريف؛ تقديرا لعطائهم وإسهاماتهم في خدمة الدين والوطن،
إثراء الفكر الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال
وقالت وزارة الأوقاف أن هذا القراريأتي وفاءً وتقديرا لعالم جليلٍ من أعلام الأزهر الشريف، وأحد كبار علماء الحديث في العصر الحديث، الذي أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده العلمية ومؤلفاته القيمة في إثراء الفكر الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، مما عزز مكانة الأزهر وريادته على الساحة العلمية والدعوية.
عرفان الدولة بعطاء العلماء المخلصين
وأكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أن إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على هذا المسجد إنما هو تعبير عن عرفان الدولة بعطاء العلماء المخلصين الذين وهبوا حياتهم لخدمة القرآن والسنة ونشر قيم التسامح والرحمة، داعيًا المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وأن ينعم عليها بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
أحدث الوسائل الرقمية
من ناحية أخرى انطلقت الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج للمشاركة في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية والمقرر عقدها في ديسمبر 2025، بمشاركة متسابقين من مختلف دول العالم.
وأجريت الاختبارات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، باستخدام أحدث الوسائل الرقمية التي تتيح تقييماً دقيقاً وشفافا لمستوى المشاركين، في خطوة تعكس حرص وزارة الأوقاف على مواكبة التطور التكنولوجي وتسهيل مشاركة المتسابقين من الخارج دون عوائق جغرافية.
نخبة من العلماء والمحكمين المتخصصين في علوم القرآن
وأوضح القائمون على تنظيم المسابقة أن هذه المرحلة التمهيدية تهدف إلى اختيار أفضل العناصر المتقدمة من خارج مصر، ممن يتمتعون بتمكنٍ في الحفظ والتلاوة وأحكام التجويد، تمهيداً لمشاركتهم في التصفيات النهائية التي ستُعقد في القاهرة بحضور نخبة من العلماء والمحكمين المتخصصين في علوم القرآن الكريم.
جسور التواصل القرآني والحضاري بين أبناء الأمة
وتأتي هذه الاختبارات في إطار الدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الأوقاف المصرية في خدمة كتاب الله ونشر رسالته السمحة، فضلا عن حرصها على تعزيز جسور التواصل القرآني والحضاري بين أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض. كما تؤكد المسابقة، التي تحظى بمكانة عالمية مرموقة، على المكانة المتميزة لمصر كمنارة للوسطية والاعتدال، وكمركز عالمي لتخريج حفظة القرآن الكريم وتكريم المتميزين في أدائه وتجويده.




