وزير التموين يتابع انتظام توريد الخبز والسلع المدعمة فى ثالث أيام العيد

قام الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بمتابعة سير وانتظام عمل المخابز  والاسواق والمجمعات الاستهلاكية بالمحافظات في ثالث ايام العيد من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة ومديريات التموين بالمحافظات، للاطمئنان علي توافر كافة احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وكعك العيد.

وأكد فاروق أن المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية في وضع آمن، حيث بلغ مخزون السكر 12 شهرًا، وزيت الطعام 6 أشهر، بالإضافة إلى كميات كبيرة من اللحوم الحية والدواجن المجمدة التي تم التعاقد عليها لضمان استقرار الأسعار.

كما أوضح فاروق أن التقارير المرفوعة من غرف العمليات بمديريات التموين بالمحافظات والإدارات التابعة أكدت علي استقرار الحالة التموينية وتوافر السلع الغذائية واللحوم والمواد البترولية وانتظام العمل بالمخابز، مع تكثيف المرور والمتابعة من قبل الحملات التموينية على المحلات العامة والأسواق، مع عدم تلقي أي شكاوى. 

منافذ مخفضة وضمانات اجتماعية

 
بتوجيهات من وزير التموين، حرصت الشركة القابضة للصناعات الغذائية على فتح منافذ المجمعات الاستهلاكية ثالث أيام العيد، واستمرار صرف السلع المدعمة ومنحة الدعم الإضافي للأسر الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخفيف الأعباء عن المواطنين.  

و أشار الوزير إلى استمرار عمل محطات الوقود بكامل طاقتها خلال العيد، والتأكد من توافر البنزين والسولار بكميات مناسبة في جميع المحافظات، مع متابعة أرصدة أسطوانات البوتاجاز بالمستودعات، وضمان وجود مخزون استراتيجي يكفي لتلبية الطلب.

وشدد الوزير على تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية، مع التأكد من توافر اللحوم الطازجة والمجمدة، ومستلزمات العيد من كحك وبسكويت وباقي السلع الأخرى، بالتعاون مع الجهات المعنية والغرف التجارية، ومتابعة مدى استقرار الأسعار والتدخل الفوري حال وجود أي زيادات غير مبررة.

مبادرات ناجحة

نجحت الوزارة خلال الأشهر الماضية في إطلاق مبادرات مثل "سوق اليوم الواحد" و"أهلا رمضان 2025" التي وفرت سلعًا بأسعار مخفضة تصل إلى 30%، وشهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين.  

يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بجودة عالية طوال أيام العام، وخاصة خلال فترات الأعياد والمناسبات التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الاستهلاك.