كارثة في قنا بسبب الأسكوتر الكهربائي.. الأهالي يستغيثون:«أرواح أولادنا في خطر»

أستغاث أهالي مدينة قنا من انتشار الأسكوتر الكهربائي الذي بدأ يتسبب في كوارث داخل المدينة، وناشد الأهالي الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، ومدير إدارة مرور قنا،
باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بمصادرة أي أسكوتر كهربائي مخالف، وغلق المحال التي تقوم ببيعه دون تراخيص رسمية.

وقالت "نيوز رووم" في هذا التقرير إنها ترصد لكم أزمة الأهالي مع تلك المركبة التي باتت تتسبب في أزمات كبيرة للأهالي.

إجراءات حاسمة ضد المركبات الكهربائية في قنا

قال محمد سيد عبد الحميد، أحد أهالي مدينة قنا، إن هذه المركبة باتت تمثل خطورة كبيرة على الأهالي، وخاصة الأطفال، ولابد من اتخاذ إجراءات ضرورية وملحة بعد تزايد الشكاوى من حوادث متكررة بسبب الاستخدام غير المسؤول لتلك الأجهزة غير المرخصة.

وأشار إلى أن الأسكوتر الكهربائي، الذي يُعد دراجة بخارية، لم يعد مجرد لعبة للأطفال، بل أصبح خطرًا يهدد سلامة المارة والمركبات على حد سواء.

مطالبات أهالي قنا بتكثيف الحملات

وطالب يحيى محمود، أحد أهالي مدينة قنا، بشن حملات موسعة في مختلف مراكز ومدن المحافظة لمصادرة تلك الأجهزة غير المرخصة، مع فرض رقابة صارمة على المحال التجارية التي تبيعها بالمخالفة للقانون، حفاظًا على النظام المروري وحمايةً للأرواح.

وأكد على ضرورة التزام الجميع بتحمل المسؤولية المشتركة بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين، والتكاتف من أجل الحفاظ على سلامة أبنائنا وأرواحهم وأرواح المواطنين بصفة عامة، وجعل شوارعنا أكثر أمانًا بعيدًا عن الفوضى والممارسات العشوائية التي تهدد حياة المواطنين.

مسعف وسائق يعثران على 115 ألف جنيه وآيفون ويسلمانها للشرطة

عثر مُسعف وسائق على مبلغ مالي وهاتف آيفون 16 برو ماكس، خلال نقل مصابين إثر حادث تصادم سيارتين ربع نقل في قرية بركة، مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، وقاما بتسليم الأمانة إلى رجال الشرطة.

وجاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من هيئة الإسعاف بوقوع حادث تصادم سيارتين ربع نقل في قرية بركة، مركز نجع حمادي، وأسفر عن إصابة محمد مكي العدلي أحمد، 45 سنة، من الأقصر، ومروان عبد الله، 27 سنة، من الأقصر.

وخلال نقل المصابين من قبل عبود رفاعي أحمد، مُسعف، وصفوت محمد عامر، فني قيادة وسائق، عثرا على مبلغ 115 ألف جنيه وهاتف محمول آيفون 16 برو ماكس، بحوزة المصابين، وقاما بتسليم المبلغ والهاتف إلى نقطة الشرطة في موقف يدل على الأمانة والإخلاص في عملهما.

وتحرر محضر بالحادث، وإثبات حالة تسليم الأمانة لأصحابها من قبل المسعف والسائق.