حوار| وكيل زراعة الشرقية: نحتل الصدارة سنويا فى زراعة وتصدير القمح سنويا
                            قال المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن الدولة تدعم زراعة القمح بصفته المحصول الاستراتيجى الأول وقد تم منح الفلاح عددا من المميزات أبرزها رفع سعر التوريد إلى ٢٣٥٠ جنيه
و أضاف أن ميكنة صرف الأسمدة قضت بشكل كبير على التلاعب فى الحصص وأدت إلى عدالة فى التوزيع، وأن المحافظة تدعم زراعة الصوب لما تحققه من إنتاجية عالية.
جاء ذلك فى حواره لموقع “نيوز رووم” و إلى نص الحوار :
فى موسم زراعة القمح .. هل لديكم آلية محددة لدعم زراعة القمح فى الشرقية؟
الدولة تدعم وتشجع الفلاح على التوسع فى زراعة القمح بصفته المحصول الاستراتيجى الأول ، وبالفعل لدينا خطط للتوسع الأفقى والتوسع الرأسى فالتوسع الأفقى هو زيادة المساحة المنزرعة والتوسع الرأسى هو زيادة الانتاجية من وحدة المساحة المنزرعة فلدعم نوعين  التوسع نحرص اتباع تعليمات وزارة الزراعة فى تنظيم ودعم زراعة القمح، مثل زراعة القمح على مساطب و تنظيم التسميد ومواعيد الرى ومكافحة الحشائش وتقليل الكيماويات وإدخال اصناف جديدة تلبى رغبات المزارع وتتوافق مع المناخ .
ما أبرز ما منحته الدولة للمزارع لتشجيعه على زراعة القمح هذا الموسم؟
ابرز ما منحته الدولة المزارع هو رفع سغر توريد من ٢٢٠٠ الى ٢٣٥٠ مما جعل هناك حالة من الاقبال على زراعة القمح
ماهى أبرز الأصناف للقمح المنزرعة هذا العام؟
توصى وزارة الزراعة ومركز البحوث بعدد من الأصناف بعد اختبارها، وزراعتها وسط اصناف اكثر عرضة الصدأ،  وبعد بيان مقاومتها يتم اعتمادها، كما يوصى بأصناف خاصة للتربة ذات الملوحة 
هذا العام موصى بكل من مصر3 و مصر4 ومصر 5 مصر 6 مصر 7، وجيزة 171 وسخا 95 وسخا 96 وسخا97 سدس 14 وسدس 15
على أى أساس يتم اختيار اصناف القمح للزراعة بالشرقية؟
هناك سياسة صنفية تنشر كل عام من مركز البحوث الزراعية بناءا على دراسات سابقة  يتم اختبار الاصناف فى سنوات سابقة بزراعتها وسط اصناف معرضة للإصابة بالصدأ لبيان مدى مقاومتها للصدأ بحيث تكون نافعة حينما يوصى بها.
وهناك اصناف مختبرة سابقا وأصناف جديدة كلها متنوعة وتناسب احتياجات كل فلاح ومدى ملوحة التربة واختلاف المناخ واصناف تناسب من قام بزراعة عروات وسطية 
كيف يستطيع الفلاح الحصول على تلك الأصناف دون صعوبات؟
متاحة فى جميع منافذ الادارة المركزية لإنتاج التقاوى فى كل المراكز والمدن، واتحاد المجالس الزراعية " الارشاد الزراعى" ومقرات التعاونيات بالجمعيات الزراعية
هل تستهدفون توسعا فى المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام مقارنة بالعام الماضى ؟
زرعت محافظة الشرقية العام الماضى 370 الف فدان، والعام قبل الماضى 398 الف فدان، ونستهدف هذا العام زراعة 400 الف فدان او نتخطى ذلك.
محافظة الشرقية تحتل الصدارة سنويا فى زراعة القمح .. حدثنا عن ذلك ؟
بالفعل محافظة الشرقية احتلت المرتبة الاولى فى توريد القمح لمدة العشر سنوات الأخيرة على التوالى، ونعمل بكل جهدنا لنحافظ على ذلك الترتيب ولا نقل عنه، فالمحافظة تورد اكثر من 600 الف طن قمح سنويا
يتعثر أغلب الفلاحين فى الحصول على الأسمدة .. خطتكم للتعامل مع ازمات الأسمدة؟
نولى اهتمامنا نحو شيئين الاول هو تحقيق رصيد جيد من الاسمدة قبل موسم الزراعة، والثانى هو الرقابة على صرف الاسمدة لضمان عدم التلاعب حيث نتدبر كميات الاسمدة ونتأكد من تواجدها بالمنافذ المعنية، ونشير إلى أنه قد تم صرف مايقرب من 100 طن اسمدة ، مع التأكد من أن كل فلاح أخذ احتياجه فقط
كان لميكنة صرف الأسمدة دورا كبيرا فى الحد من التلاعب .. حدثنا عن ذلك؟
الدولة توصى بالميكنة واعتماد التحول الرقمى فى كافة المجالات لما له من أثر فى تنظيم التعامل والحد من التلاعب.
وأصبح بمجرد إدخال الرقم القومى لأى من المزارعين تظهر لدينا بياناته كاملة، الأمر الذى سيطر على كثير من التلاعب فى عديد من الامور لا سيما التلاعب فى كميات الاسمدة الممنوحة للمزارع مع المطابقة بنوع المحصول المنزرع، ولتحقيق العدالة والانضباط فلدينا حق فى حرمان المخالفين والمتلاعبين من حصصهم
زرعت الشرقية اكبر مساحة من بنجر السكر الموسم الماضى .. هل أحدثت زراعته مشكلات؟
كان بنجر السكر منافسا للقمح فى الموسم الماضى، حيث توسع المزارعون فى زراعته بكثافة، وعلى الرغم من كبر المساحة وضخامة كمية المحصول المورد، بواقع توريد 107 ألف طن ، إلا أنه لم تقابلنا أى مشكلات على الإطلاق رغم ان محصول بنجر السكر من المحاصيل المعرضة للتلف، ولكن هذا العام تصدر القمح تزامنا مع التحفيزات التى تم تقديمها للفلاح
تشهد أسواق مصر فى أوقات مغينة فى العام غلاء شديد لأحد المحاصيل وتصبح أزمة لو كان المحصول أساسى .. ما السبب؟
نطلق على ذلك الوقا فاصل العروات حيث يكون هناك وقت فاصل بين حصاد المحاصيل التى يتم زراعتها على اكثر من عروة، فالوقت الذى يبتعد عن موسم الحصاد تتعرض المحاصيل فيه للغلاء.
ما خطتكم لتفادى الغلاء فى تلك الفترات؟
ندعم الزراعة بالصوب  لما تقدمه من انتاجية عالية ونشجع الفلاح على القيام بها ونقدم للمزارعين الدعم اللازم ونعقد لهم ندوات للتوعية بأساليب وطرق زراعة الصوب، فإنتاجيته عالية مقارنة بالزراعة العادية، فمساحة قيراط تعطى انتاجية فدان